الجمعة، 11 فبراير 2011

نيابة أمن الدولة تبدأ التحقيق في أتهام العادلي بتفجير كنيسة القديسين

بدأت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار طاهر الخولي المحامي العام الأول صباح الثلاثاء 2/8/2011 في سماع أقوال ممدوح رمزي المحامي في البلاغ المقدم منه ضد الواء حبيب العادلي وزير الداخلية المقال, والذي يتهم فيه بالتورط في تفجير كنيسة القديسين الذي راح ضحيته 24 قتيلا وما يزيد على 90 مصابا ليلة رأس السنة حسبما ذكرت تقارير أجنبية.
كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أحال البلاغ رقم 1450 لسنة 2011 عرائض النائب العام البلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه, وسماع أقوال مقدمة ممدوح رمزي والذي بدأ بالفعل اليوم
كشف البلاغ نقلا عن دبلوماسي بريطاني أمام دوائر قصر الأليزية الفرنسي عن سبب أصرار إنجلترا على المطالبة برحيل الرئيس المصري ونظامه, خصوصا أجهزة وزارة الداخلية التي كان يديرها حبيب العادلي والسبب هو أن المخابرات البريطانية تأكدت ومن المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية أن وزير الداخلية المصري المقال حبيب العادلي كان قد شكل منذ ست سنوات جهازا خاصا يديره 22 ضابطا إضافة لعدد من بعض أفراد الجماعات الأسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية وعدد من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية وأعداد من المسجلين خطرا ومن أصحاب السوابق الذين قسموا إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والأنتماء السياسي, وهذا الجهاز قادر على أن يكون جهاز تخريب شاملا في جميع أنحاء مصر في حال تعرض النظام لأي أهتزاز.ه
كما كشف البلاغ المخابرات البريطانية أن الرائد فتحي عبدالواحد المقرب من الوزير السابق العادلي بدأ منذ يوم 11 ديسمبر الماضي بتحضير المدعو أحمد محمد خالد الذي قضى أحدى عشر سنة في سجون الداخلية المصرية ليقوم بالأتصال بمجموعة متطرفة مصرية ليدفعها إلى ضرب كنيسة القديسين في الأسكندرية, وبالفعل قام أحمد خالد بالأتصال بمجموعة متطرفة في مصر أسمها (جند الله), وأبلغها أنه يملك معدات حصل عليها من غزة يمكن أن تفجر الكنيسة ل "تأديب الأقباط" فأعجب محمد عبد الهادي (قائد جندالله) بالفكرة, وجند لها عنصرا أسمه عبدالرحمن أحمد على, وقيل له أنك ستضع السيارة وهي ستنفجر لوحدها فيمابعد, لكن الرائد فتحي عبدالواحد كان هو بنفسه من فجر السيارة عن بعد بواسطة جهاز لاسلكي, وقبل أن ينزل الضحية عبدالرحمن أحمد على من السيارة, وكانت جريمة مروعةهزت مصر والعالم ليلة رأس السنة.ه
ثم توجه الرائد نفسه فورا إلى المدعو أحمد خالد, وطلب منه أستدعاء رئيس جماعة جندالله محمد عبد الهادي إلى أحدى الشقق في الأسكندرية لمناقشتة بالنتائج, وفور لقاء الأثنين في شقة في شارع عبد المنعم رياض بالأسكندرية, بادر الرائد فتحي إلى أعتقال الأثنين ونقلهما فورا إلى القاهرة بواسطة سيارة أسعاف حديثة جدا, وأستطاع الوصول خلال ساعتين ونصف الساعة إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة بالقاهرة تابع للداخلية المصرية, حيث حجز الأثنين إلى أن حدثت الأنتفاضة يوم الجمعة الماضي, وبعد أن تمكنا من الهرب لجأ إلى السفارة البريطانية في القاهرة حفاظا على سلامتهما.ه  

ليست هناك تعليقات: