الاثنين، 25 أغسطس 2014

الديمقراطية بمصر

هناك سياسة وهناك أقتصاد والذكي هو من لا يخلط بينهما
والسياسة الأقتصادية الأن تعشم بالخير, هناك أمل في سد رمق المواطن المصري الكادح, ليس حبا فيه ولكن خوفا منه عندما يقرصه الجوع
و لكن هل السياسة تعشم بالخير أيضا؟ بمعنى هل مصر رايحة للحرية والديمقراطية وحفظ كرامة الأنسان المصري؟ أم فقط تسعى للنجاح في سد رمقه؟
وسياسة مبارك أثبتت فعاليتها لمدة 30 سنة, وهزمتها ثورة يناير ولكن أستغرق ذلك ثلاثون سنة ولذلك فهي سياسة ناجحة ويجب أن تدرس للطلبة الديكتاتوريين, ويجب أن يتخذها الديكتاتوريين الجدد منهاج لهم فهي تطبق صورة الديمقراطية الخارجية الحكم والمعارضة ولكن حقيقتها ان كل مراكز الدولة بيد الحاكم, ولذلك يجب أن تكون المعارضة مكروهه من أغلبية الشعب بل ويخشى منها, فكان الأخوان في عهد مبارك ولذلك لم يمسوا والأن السلفيون حلوا بدلا منهم ولذلك لم ولن يمسوا وسيأخذوا نصيبهم في اللعبة السياسية وسيحتلوا كراسي المعارضة وبكدا تكون الدولة ضربت كل العصافير اللي في مصر والعالم بحجر الديمقراطية, فلن تستطيع دولة بالعالم أن تصفها أو تصنفها على أنها دولة ديكتاتورية بوليسية وأيضا ستتغنى لشعبها بالديمقراطية وبتطبيق القانون أما ما حدث مع الأخوان فقد كان يجب أن يحدث من زمان من أيام بداية عهد مبارك وكان يجب أن يحدث أيضا مع السلفيين الأن مع بداية عهد السيسي, يجب حل حزب النور وأخراج الدين من لعبة السياسة, ولكني اؤكد لكم أنه لن يحدث, بل الذي يحدث أنه يتم تلجيم التيار الليبرالي المثقف وترهيبه بل وتخوينه وأتهامه بالعمالة والتجسس لأنه هو الوحيد الذي يملك القدرة على المعارضة الحقيقية وعلى تبادل السلطة, لكن دي ناس مش عاوزة هذا النوع من الديمقراطية, هم عاوزين الديمقراطية بتاعتهم التي أخترعوها وسجلوها وطبقوها لمدة 30سنة وأثبتت نجاحها, واللي يكلمني عن الدستور أقوله سلملي على الدستور

ليست هناك تعليقات: