الأحد، 6 يناير 2013

الإمارات تتهم "مرسي" بتأسيس خلية إرهابية للاغتيالات





كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، عن تصاعد حرب الاتهامات بين النظام المصرى والإمارات، وقال نقلا عن مصادر خليجية وصفها بـ"السرية" إن أبو ظبي تتهم الرئيس محمد مرسي بمحاولة تأسيس خلية إرهابية لتنفيذ عمليات اغتيال، فيما تتهم مصر قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان والفريق أحمد شفيق، بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري في مصر، وإعادة السلطة ليد الجيش.

وتناول الموقع في تقرير، الأزمة بين البلدين، على خلفية اعتقال 11 إسلاميا بتهمة تكوين خلية سرية لجماعة الإخوان ، بهدف قلب نظام الحكم في الإمارات. ورصد الموقع تبادل الاتهامات بين الجانبين، موضحا أن كل جانب يتهم الآخر بإنشاء شبكات إرهابية لتنفيذ اغتيالات وانقلابات.

وأضاف الموقع نقلا عن مصادره، إن دولا أخرى مثل السعودية وقطر متورطة إلى حد كبير في الأمر. وقال إن توقيت انفجار الأزمة، حساس جدا للرئيس المصري، خاصة أن الوضع الاقتصادي بمصر مقبل على الانهيار التام.

ولفت"ديبكا" إلى زيارة الوفد المصري لدبي لمحاولة الإفراج عن المعتقلين، بعد الضغوط التي مارستها جماعة الإخوان، وعلى الأخص عائلات المعتقلين، على الرئيس مرسي، للإفراج عنهم.

وأثارت زيارة عصام الحداد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية للإمارات، لبحث سبل الإفراج عن المعتقلين، غضب أهالى ورابطة المعتقلين بالسعودية، وعدد من النشطاء الحقوقيين، الذين اتهموا الرئيس محمد مرسي بأنه "تحرك لإنقاذ أهله وعشيرته فقط واعتبر الآخرين مواطنين درجة ثانية"، بينما قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إن "مرسي وجماعته لا يستطيعون المطالبة بتسليمي، وإذا فكروا هوديهم في داهية".

وأعلنت رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالسعودية، والنشطاء السياسيين، تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية، غدًا، ضد تحرك الحكومة والرئاسة للإفراج عن معتقلي الإخوان بالإمارات وإهمال ملف المعتقلين بالسعودية، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم. وقالت شاهندة فتحي، زوجة أحمد الجيزاوي، إن الرئيس أرسل وفدًا لأهله وعشيرته من الإخوان، أما المصريون المعتقلون في دول أخرى فلا يستحقون أن يرسل من أجلهم خطابا.

الوطـــن

ليست هناك تعليقات: