الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الإعلام المصرى المتأخون يرفض استخدام لفظ شهداء ماسبيرو





فى تصريحات خطيرة ومؤلمة ادلى بها صباح اليوم الدكتور / نجيب جبرائيل فى الذكرى الاولى لاحياء ذكرى شهداء ما سقط من شباب الاقباط ورجال ونساء يوم التاسع من اكتوبر 2011 فى مظاهرة سلمية احتجاجا على حرق الكنائس واضطهاد الاقباط بانه يأسف لكثير من وسائل الاعلام المصرية التى تناولت هذه المذبحة التى شدت وجدان العالم اجمع متناولة هذه الذكرى رافضه كلمة " شهداء " ومصرة على عبارة " ذكرى احياء احداث ماسبيرو " والاصرار على التفرقة بين من قتل من متظاهرى الثورة وهم شهداء ومن قتل فى ماسبيرو من الاقباط .

واضاف جبرائيل فى تصريحاته انه لا يجب على الدولة ان تتعامل مع المواطنين على اساس الهوية الدينية وانما يجب ان يكون التعامل على اساس مبدأ المواطنة , فلقد سارعت الدولة من خلال النائب العام بتقديم كافة المتهمين من اعلى المستويات وهو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والمتهمون بقتل المتظاهرين الى محاكمة عاجلة شملت جميع محافظات مصر بينما عام مضى ولم يقدم الجناة الحقيقيون من مرتكبى مجزرة ماسبيرو الى المحاكمة رغم ان تلك تشكل جريمة ابادة عرقية .

واوضح جبرائيل انه اذا استمرت الحكومة فى سكوتها فلا احد يلوم الاقباط اذا تم تصعيد هذه القضية الى الامم المتحدة باعتبارها تمثل جريمة ابادة عرقية وانتهاك حقوق الانسان لمجموعة من الناس اعمالا للعهدين الدولين للحقوق السياسية والمدنية الموقعة عليها مصر .

واضاف جبرائيل ان ذلك سوف يتطلب ارسال مذكرة للمدعى العام الدولى لتوقيف بعض القادة الذين تورطوا فى هذه المذبحة .
 

ليست هناك تعليقات: