الاثنين، 17 سبتمبر 2012

خطر أخونة الدولة


 
كتب - يوسف سامح :
قال الدكتور عمرو حمزاوى نائب البرلمان السابق: إن احزاب الاسلام السياسى يتعاملون مع الديمقراطية بطريقة اختزالية علي أنها صندوق انتخابات فقط , مضيفا أنه لابد ان يكون صندوق نزيه ولايستقيم مع النزاهة م ايحدث من اننا لانسطيع أن نعرف ان المرشح ينتمى الى حزب الحرية والعدالة أم الإخوان المسلمين، وما هو الفاصل بينهما وكذلك حزب النور والدعوة السلفية , وحزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية فالخلط بين الدين والسياسة مستمر وهذا يعصف بنزاهة الانتخابات , ومن ثم يجب تقنين أوضاع الجماعات.

واشار في حواره مع الاعلامى معتز الدمرداش فى برنامج" مصر الجديدة " علي قناة "الحياة2" الى أن التنافس بين الكيانات الكبيرة يحتم أن تجتهد الاحزاب الليبرالية من الداخل و ان تتكتل من أجل تحقيق نتائج إيجابية يسير فى هذا الاتجاه حزب الدستور القريب من الوطنية والديمقراطى الاجتماعى أما أحزاب الوطنية المصرية الذى دعا اليها أبو حامد وشفيق فهو فى الغالب يضم مجموعة من المصالح المتحالفة مع النظام السابق وتريد أن تعود وفى تصورى هؤلاء لاينتجوا الا فسادا.

و اوضح حمزاوى ان خطر "الأخونة" يكمن فى عدم تحييد الأجهزة الإدارية للدولة التى يجب أن تكون محايدة و أن مستوى التغيير يكون فى القيادات السياسية المنتخبة فقط ومن ثم يجب اختفاء ظوهر إعلام الدولة وامن الرئيس , فلا يجب صبغ الدولة بلون واحد.

وانتقد طريقة التعامل مع قضية الفيلم المسيء واعتبر أن تحريك الشارع كان بأهداف معينة ساعد عليها خطاب الرئيس مرسي , منتقدا ما سماه البحث عن شعبية زائفة .

ليست هناك تعليقات: