الجمعة، 8 يونيو 2012

لماذا لن أنتخب مرسي



لحظة عصيبة تمر على كل إنسان لحظة الإختيار... كمصري أعيش في بلاد المهجر قررت المشاركة في الإنتخابات المصيرية المصرية من خلال البريد طبعت الورقة أخذتها أمامي من أختار؟.. من أفضل؟.. ولماذا؟.. أسئلة عديدة سألتها لنفسي ربما تجيب بإجابات واضحة شافية... نفسي العنيدة التي كانت دائماً تحاورني كند عنيد لفكري فإذ بها لأول مرة تطاوعني وإخترت الفريق شفيق...
بالطبع لم أكن في حيرة في الإختيار ولكني تحاورت مع نفسي في أمور عديدة أهمها لماذا لا أختارمرسي؟.. سؤال طرحته على نفسى العنيدة ووجدت الإجابات واحدة تلو الأخرى...
ليس لكونه عضو بجماعة إقصائية التي تأسست على أنها دعوية ولكن منذ نشأتها عيونها على حكم مصر.
ليس لأنه عضو بجماعة براجماتية تبحث عن المكسب في كل زمان ومكان.. في العهد الملكي صرخ الشعب مع النحاس فقالوا والله مع الملك.. وحديثاً الشرعية للبرلمان وشباب التحرير بلطجية ومتعاطي مخدرات... وبعد الحكم على الرئيس المخلوع ينزل مرسي للتحرير... ليسطو على الثورة.
ليس لأنه عضو بجماعة متعددة الأوجه هانزل مش هاننزل... هانرشح مش هانرشح... الشاطر مرشحنا... ومرسي إحتياطي...
ليس لكونه عضو بجماعة تعمل تحت الإدارة القطرية وتمول من دول الخليج...
ليس لكونه عضو بجماعة نجحت في تقسيم الشعب المصري إلى أخوان وغير أخوان... ليس لكونه عضو بجماعات تطلق على نفسها دينية وأعمالها تؤكد عكس ذلك بالسكر والزيت والمكرونة والعشرون جنيهاً.. وأخيراً البطاطس متاجرة بفقر فقراء مصر.
. ليس لكونه عضو بجماعة أقوالها عكس أفعالها لن نهيمن.. هيمنوا على البرلمان والشورى حققوا 47بالمائة من مجلس الشعب شغلوا 80بالمائة من اللجان..
. ليس لكونه ينضم لجماعة تعاملت مع النظام السابق للمكسب واتفقوا عام 2005 على 150 عضو بالبرلمان وسمح لهم النظامم ب88 مقعد. ل
يس لكونه عضو بجماعة عقدت جلسات لكسب عدداً من الحقائب الوزارية مع عمر سليمان وقت سقوط شهداء الثورة. ليس لكونه عضو بجماعة شاركت بعدد من القناصة لقتل المتظاهرين من فوق عمارات التحرير.
ليس لكونه عضو بجماعة ليس لديها وطنية ومرشدهم السابق "طزز في مصر واللي في مصر وأبو مصر" ليس لكنه ينتمي لجماعة نرجسية فتصريح مرشدهم سوف نأخذ الأغلبية واللي هايتكلم سوف نضربه الجزمة... أو تصريح أحد قياداتها النائب الإخواني "محمد عماد الدين" للفنان التشكيلي الدكتور "صلاح عناني إن (الإخوان أسيادك).
ليس لكونه عضو بجماعة تعذب المصريين وتصبح دولة داخل الدولة (إعتراف صفوت حجازي والخضيري بإشتراكهم مع الإخوان بتعذيبهم بوحشية لمحامى في التحرير). ليس لكونه عضو بجماعة تمتلك الحقيقة المطلقة... أم لأنه لم يكن موضع ثقتها أولاً فرشحته بعد الشاطر فلم يكن الرغبة الأولى لجماعته.. بل لن أرشحه لأنه سيكون رئيس صورة والرئيس الحقيقي هو المرشد ولن يستطيع أن يخرج من عهدة البيعة "مثل تمثيلية المرشد بأنه أحله من البيعة" وعليه: إن مصر تحتاج رئيس يصدق في أقواله له شخصية مستقلة لا يكون تابع إلا للمصلحة الوطنية وليس لمصلحة الجماعة وليس لتمويل دولة خليجية.. فها فهو البرلمان المصري صورة مصغرة يسير وفق خطط مكتب الإرشاد فأصدر قوانين تخدم الجماعة وتؤخر مصر من إلغاء قانون التحرش.. وخفض سن الزواج...
وأخيراً لن أرشح مرسي لأن محلله لحكم مصر القرضاوي مفتي الديار القطرية... محلل إنقلاب الإبن على أبيه.. أخيراً مصر تريد رئيس وليس ماريونيت 

ليست هناك تعليقات: