الثلاثاء، 8 مايو 2012

موقف المجلس العسكري من أختراق الأرهابيين لمصر عن طريق الأنفاق بسيناء


د. عبد الرحيم على : 3 آلاف جهادى فى سيناء يسعون لإشعال الحرب بين مصر وإسرائيل برعاية الإخوان !


8/5/2012

هناك معلومات خطيرة تفيد بأن جهاز الأمن الوطنى والمخابرات المصرية تكثف نشاطها الآن للكشف عن تفاصيل اختراق القاعدة والتنظيمات الجهادية المسلحلة لمصر واشتراك عناصر من هذه التنظيمات فى أحداث العباسية الأخيرة وفى اعتصام أنصار أبو إسماعيل فى ميدان التحرير واحتمالية عودتهم لتنفيذ عمليات جهادية أخرى ضد الدولة المصرية فى الأيام القادمة ..
المعلومات الأولية تفيد بأن تنظيمات القاعدة وجند الله والجيش الإسلامى والتوحيد والجهاد وغيرها من التنظيمات الجهادية المسلحة أصبحت تنتشر بكثافة فى سيناء وقد اخترقت الحدود المصرية عبر أنفاق غزة وأنها تنشط الآن وقد تتسبب فى اندلاع حرب بيننا وبين إسرائيل وأن سيناء الآن أصبحت تأوى أكثر من 3 آلاف عنصر من هذه التنظيمات الجهادية التى ترتبط بجماعات الإسلام السياسى فى مصر وعلى رأسها الإخوان لتنفيذ مخططات فى غاية الخطورة .. وربما كانت العباسية مجرد بداية بعدما شاهد الرأى العام المصرى بنفسه كام الرايات السوداء والملثمين فى هذه الأحداث...

المزيد من التفاصيل يكشفها لنا الأستاذ عبد الرحيم على الخبير المعروف فى شئون الجماعات الإسلامية حيث يقول أنه - حسب معلومات أمنية مؤكدة حصل عليها - تم رصد نشاط 3 آلاف عنصر من المنتمين لتنظيم القاعدة فى سيناء الآن وهم منقسمون بين ثلاث معسكرات للتدريب بدعم من الجيش الإسلامى بقيادة ممتاز دغمش المدعوم أصلا من حركة حماس التى تعد فى نهاية المطاف الذراع الجهادى لجماعة الإخوان المسلمون وذلك حسب تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة بأن حماس تمثل الجناح المجاهد والعسكرى لها ضمن التنظيم الدولى للإخوان فى الدول المجاورة.. وكانت محاولات الاختراق مستمرة قبل ثورة يناير وبدأت تحديدا فى عام 2002 واستمرت حتى عام 2007 بقيادة خالد مساعد زعيم تنظيم التوحيد والجهاد وبدعم كامل من عناصر محددة من حركة حماس ومن المنضوين تحت لواء كتائب عز الدين القسام وبعد تدريب هذه العناصر فى سيناء دخلوا غزة ضمن منظومة الجهاد الفسلطينى إلى أن اكتشف الأمن المصرى خطة هذا التنظيم وقام بضربه فى العمق خاصة بعدما قاموا بتنفيذ تفجيرات طابا الشهيرة ثم تفجيرات دهب وكانوا يقفون خلفها واستطاع الأمن المصرى مطاردتهم فارتمت هذه التنظيمات فى أحضان حماس والجهاد الفلسطينى بشكل كامل وانتقلوا من بطش قوات الأمن المصرية للإقامة فى غزة وتقريبا تمت تصفية هذه التنظيمات من سيناء منذ عام 2008 ولكن بعد قيام الثورة بدأت هذه الأجنحة الجهادية تدخل سيناء فى ظل غياب كامل للأمن المصرى وكان من ضمن خطتهم الهجوم على أقسام الشرطة والأكمنة فى المناطق الحدودية بل أنهم احتلوا مقرات أمن الدولة وسحلوا الضباط بها وقاموا بتعليق جثثهم على أبواب هذه المقرات وهؤلاء أيضا كانوا يقفون وراء تهريب العناصر الجهادية الخطرة من السجون المصرية فخرج نحو 167 ممن كانوا متهمين فى أحداث دهب وطابا وشرم الشيخ وهؤلاء عادوا لنشاطهم القديم وانضمت إليهم مجموعات من السلفية المصرية ومن الإخوان أيضا..
التنظيمات الجهادية


ويذكر عبد الرحيم على أنه فى أحداث العباسية الأخيرة تم القبض على 8 من ال 167 داخل مسجد النور بالعباسية منهم 3 ينتمون لمجموعة تسمى مجموعة التنفيذ فى الإخوان المسلمون وهؤلاء كانوا مسلحين بالفعل وترجع أسباب اشتراكهم فى هذا الأحداث إلى محاولة الضغط على المجلس العسكرى واستفزازه وإرباك الوضع السياسى فى مصر .

ويشير عبد الرحيم على إلى وجود مخطط إخوانى ترعاه حماس وبعض الفصائل الجهادية لإشعال الحرب على الحدود مع إسرائيل فى حالة عدم تحقق رغبة الإخوان فى أن يتولى رئاسة الجمهورية فى مصر الدكتور محمد مرسى أو حدوث أى نوع من أنواع الإقصاء للجماعة وهذا ما دفع إسرائيل للاستعداد والتأهب على الحدود المصرية وستظل إسرائيل فى حالة حرب دائمة حتى تنتهى الانتخابات الرئاسية خوفا من هجمات محتملة من هذه التنظيمات على الحدود بإطلاق صواريخ عشوائية إليها وهناك خطة موضوعة فى إسرائيل لصد أى هجوم محتمل عليها بل أن هذه الخطة قد تتطور إلى اختراق الحدود المصرية واحتلال أجزاء من سيناء بدعوى تأمين حدودها وبحجة اختراق معاهدة السلام من قبل الجانب المصرى وهذه هى خطة الإخوان للزج بالمجلس العسكرى فى آتون حرب ليس لها محل من الإعراب..

وما يجرى على الساحة السياسية الآن من حشد للإسلاميين سواء فى ميدان التحرير أو العباسية كان نوعا ما من أنواع التدريب على التظاهر والاعتصام السلمى ومقاومة السلطات كما أن العناصر الجهادية المتطرفة اخترقت هذه التجمعات ووجدت فى أنصار أبو إسماعيل اللبنة الجاهزة للدفع بهم فى العمل الجهادى..
التنظيمات الجهادية


هناك تعليق واحد:

النور والظلمة يقول...

طبعا ده مش شئ جديد أو فجائي لأني أنا الغير خبير أعلنت وكتبت مرارا أن هناك مجموعات من القاعدة, ولم يكن هذا تنبؤ ولكنه مبني على شواهد كثيرة وشاركني الكثيرين هذا الرأي وكنت أتعجب عدم تركيز الأعلام على هذه نقطة تفاقم الأمن بسبب القاعدة ويحيلها للبلطجية, مع أني أظن أن البلطجية والطرف الثالث منها برئ ولا يوجد غيرهم رجال القاعدة يكررون مافعلوه بالعراق عندنا من خطف وطلب فدية وقتل وأرهاب, كل هذه الأمور مسكوت عنها بل ومغطاة أعلاميا, مسكوت عنه منذ بداية أيام الثورة بل ربما قبل هذا, والسؤال لماذا السكوت عن ذلك بل تجاهله ليستفحل؟, هل هذا تخطيط من النظام لفضح الأسلاميين وتخطيطاتهم الغير وطنية والتي أقل ماتوصف به أنها أرهابية؟ بعد أن كسبوا مجلس الشعب بالتزوير ومساعدة النظام نفسه المتمثل بالمجلس العسكري؟ ربما, وإذا كانوا كذلك لأني لا أشك لحظة في ذكائهم, فأنا أعجب بهذا الذكاء وأعجب أكثر بأحتمالهم ضهورهم بالسذج في السياسة وألاعيبها, بل عدم الرد على الأعلاميين الذين يصفونهم بذلك بل أن البعض وصفهم بالغباء والجهل وعدم الخبرة السياسية, وأنا أشك أنهم تركوا الأرهابيين لأنشغالهم في الأمور المعقدة بمصر من أنتخابات ومشاكل لغاية ما وصلت إليه.
لو صح هذا فأنا معجب بكم, لكن لن أطالب بأستمراركم في الحكم, أطلبكم بتسليم الدولة لمدنيين بعد وضع رواسي دستور الدولة المدنية الحديثة وليست الدولة الدينية وعندها سيكتب التاريخ أسمائكم من نور
هل نترقب العصف بالأسلاميين أو على الأقل تحجيمهم بعد كشفهم للشعب؟