الأربعاء، 30 مايو 2012

اليها الأخوان كفاكم والاقباط








بقلم : فادى يوسف
كفاكم والاقباط أيها المتسلقون يامن تستخدمون الاقباط سلم لكى تصعدون الى كراسى تتوهمون أنها لكم ولم ولن تكون لكم

كفاكم والاقباط أيها التجار باسم الدين يامن تستغلون الاقباط فى تجميل تصريحاتكم وأكاذيبكم وضمائركم تمتلئ بالحقد والضغينة لهم

كفاكم والاقباط أيها المنتفعون يامن تخدعون البسطاء منهم أن مستقبلهم مضمون معكم وأنتم تجهلون أن الله هو الواحد الوحيد القادر على ضمان مستقبلهم

كفاكم والاقباط أيها المنافقون يامن تقحمون الاقباط فى كل مشكلة وكانهم الشماعة التى تستر أخطائكم وجرائمكم المعلنة

كفاكم والاقباط أيها الكاذبون يامن فاقت مهاراتكم فى الكذب كل عقل وضمير فضللتم الشعب من ورائكم

دعونا الان نسقط الاقنعة ونعلن من الوطنى ومن المسيس بافكار وتمويلات الشمال الشرقى وكفاكم كفاكم كفاكم والاقباط فهم أهل ملتى وأعلم عنهم حقاً ما لا تعلمون فهم شعب طيب القلب سمح الخلق عفيف اللسان طاهر الفكر وأنتم تستغلون تلك السمات وتاخذونها حجة لدس طغيانكم من خلال نشر أكاذيب وأشاعات تجعل فى كل مرة تريد مصر أن تجمع أولادها تحت جناحيها تتعثر وكانكم رافضين أن تعلو مصر فوق كل محنة وتجربة

أحذركم يا من تلعبون باسم الاقباط وتحاولون مراراً وتكراراً أن تضعوهم فى مواجهه مع أخوتهم فى الوطن وتنشدون العزف على أوتار الطائفية فتارة وتر ينشد ان الاقباط يرفضون التعديلات الدستورية فعلينا أن نقول نعم وتارة وتر ينشد أن الاقباط يعتصمون بسبب هدم كنيسة فعلينا أن نقول أنهم بلطجية وقطاع طرق وتارة وتر ينشد على أن الاقباط هاجموا الجيش وقتلوا وسرقوا من غنائم العسكر دبابات وأسلحة وذخيرة فعلينا أن ننزل لندافع عن جيشنا الباسل ومؤخراً ينشد أشد الاوتار رنينا بان الاقباط هم المساندون لمرشح بعينه ويريدون أن يرجع النظام السابق بكامله فعلينا بوصفهم بالخونة والعملاء وكل ما لذ وطاب من أباحات وقلة حياء ولكن حدث ولا حرج فالكذب شيمتكم والنفاق عهدكم

لا ياسادة أرفعوا ايديكم وألسنتكم عن الاقباط وأن نسيتم فتاريخ الاقباط وتاريخكم خير دليل و
أكبر أثبات 
ان الاقباط هم الشعب المصرى وليس بفصيل منفصل عنه وأثبتت الايام الماضية أنهم على حق بأعترافكم فالثورة عندما قامت راينا بأعيننا الكثير من الاقباط مشاركون بها بل وباركت الكنيسة ورأسها قداسة البابا شنودة الثالث نيح الله نفسه تلك الثورة ببيان رسمى صادر من المقر البابوى فى الوقت الذى كنتم فيه فى منازلكم وجحوركم مرتعشون وأعظم ما فعلتموه هو ظهوركم المتخفى بالوجوه المرتعبة على شاشات الفضائيات وأنتم تعلنون أنكم لستم بالميادين أو الشوارع وليس لكم علاقة بما يحدث 


وعندما حشدتم ضد الاقباط فى أستفتاء التعديلات الدستورية وزرعتم الاكاذيب بين البسطاء وأن التعديلات تشمل ألغاء المادة الثانية فهل أنت موافق على بقاء المادة أم تعديلها مثل باقى المواد !!!!ه

ومرت الايام وظهرت حقيقتكم بل وأظهرتم الندم على موافقتكم على التعديلات الدستورية وقلتم من قال لا كان على حق !!! واى حق هذا الذى تأتون الان لتعلنوه عنه  بعدما أفسدتم الحياة السياسية بأفعالكم الشنيعة ألا لرغبتكم فقط في الرجوع عن نتيجة الأستفتاء!!ه
أنتم سلطانكم على البسطاء والجهلاء من الشعب وليس لكم سلطان على أحد أخر وتلك هى حقيقتكم فانتم تلعبون على أوتار الطائفية فتجيدون العزف أما المواجهه فانتم أجبن من أن تقفوا موقف الرجال بها
وكيف تنجح ثورة وهناك متربصون بها يريدون أن ينشق الصف المصرى وكيف ينشق الصف مالم يعتدى على رمز دينى كبير لدى أحد الطرفين مثل كنيسة صول التى وقفتم تشاهدون تلك المهزلة لمدة يوم كامل لم يصدر منكم أي كلمة لتهدأ الوضع بل ذهبتم تهاجمون الاقباط باعتصامهم أمام ماسبيرو لتعلنون عبر حناجركم الغليظة أن الاقباط يعطلون عجلة الانتاج ويفرضون صوتهم على صوت الدولة ويستأسدون بعالم الفضاء الخارجى لكى يمنحهم حقوق ليست من حقوقهم مثل أعادة بناء كنيسة تهدمت !!!!

لم تقفون موقف الرجال مع الاقباط مثلما فعل المحترمين فى ذلك الوطن وقالوا أن من حق القبطى أن يعيش أمناً مثل اخيه المسلم فمصر للجميع
حتى برغم موقفكم المناهض والمعارض مع العكسر لم يكن هناك ثمة كلمة تنصف الاقباط فى أحداث أقل ما يوصف عنها أنها مذبحة دموية تتابعت بأعلام فاسد أستغلت منكم أفضل أستغلال أن تستمرون فى التحريض ضد الاقباط وأنهم أعداء الوطن ومقاومين حماة الوطن ولم لا أليس دم القبطى الذي أستهنتم به مثل دم المسلم إيضاً فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزارء والعباسية هذه الدماء الذكية كانت شاهداً على خزيكم وعاركم وطمعكم فى المناصب والكراسى على حساب دماء كل الشهداء حتى شهدائكم بقولكم أن علينا أن نهتم بالعرس الديمقراطى بالبرلمان ولا نلتفت الى ما يفعله هؤلاء البلطجية !!! يا لتلك الخسة والندالة التى لا نشهدها الا منكم
وأنهى بسرد أخر موقف مخزى لكم وأنا على يقين أنها لن تكون أخر أساليبكم الشيطانية, عندما أعلنت نتائج الجولة الاولى للانتخابات وقبل تقييم الاصوات للمرشحين الفائزين وقبل أن تعلموا أن المرشح المنافس حصل على أعلى الاصوات من محافظات ليس بها تكتل قبطى بعكس حصوله على أصوات قليلة بمحافظات تعد الكثافة القبطية بها كبيرة وقمتم بأصد عبر أعلامكم ومنابركم و حسباتكم على الانترنت المسموم فى نفوس الشعب المصرى وتلك هى مهاراتكم فلم تستطيعوا مشاركة الناس فى مقارنات شريفة ومحترمة بين المرشحين الفائزين أو تحاولون مثل باقى التيارات المحترمة عمل مناظرات سياسية ولكنكم تحاولون أن تشتروا أصوات جديدة بنفس طريقتكم السيئة باستغلال أحتياج البسطاء والضغط على كرامتهم وأذلالهم حتى يعطون أصواتهم لكم مقابل رمقهم وعوزهم

أنكم مستمرون فى وضع الوقود الطائفى على نار الساحة السياسية فأبسط كلمة تقال أن مرشحنا هو المسلم والمدعم من المسلمين أم الاخر فهو الكافر المدعم من النصارى وهم من أنتخبوه وصوتوا له حتى وصل الى الأعادة وأعجب من هذا برغم علمكم أن مرشحكم أخذ اصواتكم انتم فقط وبعض الاصوات التى أشتريتموها بالسكر والزيت والبطاطس والحقيقة أن المرشح المنافس تفتت أصوات الاقباط عليه وعلى ثلاثة من المرشحين الاخرين وأنا شخصياً لم أرشحه برغم أنى قبطى !!!ه

الاقباط ليسوا مثلكم يريدون الاستحواذ على المناصب والكراسى فهم شعب يريد فقط أن يعيش حر أمن سالم بلا أى مطامع بين أخوته فى الوطن وبالتالى لا يلجاؤن الى تلك الافعال الرزيلة التى تتسمون بها أيها الكاذبون بل يدعمون الفكر المدنى الحر الذى يساوى بين جميع أبناء الشعب الواحد ويرسخ مبدأ المواطنة والعدالة التى لا تفرق ولا تميز بين أحد على حساب أحد سواء فى الدين أو الجنس أو العرق أو اللون

كفى ضجيجاً بأستغلال الأقباط فمن يعيش فى ذلك الوطن ليوم واحد يدرك مدى صلابة الصف المصرى بين مسلميه ومسيحيه فيبقى الجسر صلب ولتذهب كياناتكم وأفكاركم المقذذة الى الجحيم ولتبقى مصر هى وشعبها أصحاب اليد والصوت فى الاختيار والمصير

كتب: فادى يوسف
الناشط الحقوقى والقبطى

ليست هناك تعليقات: