الأربعاء، 4 أبريل 2012

ما أسخم من سيدي إلا ستي أمانة عبدالناصر وسوء نية مبارك ونهبه للبلد أوديا بمصر لما نحن فيه بعد أن كان الجنيه الدهب يساوي تسعة وتسعون قرشا مصريا



أراد عبدالناصر طبقا للخطة التي أتت به وهي ثورة الضباط الأحرار الأخوانية تطبيق الشريعة وأعلان الخلافة وكان حجر العثرة اليهود والأقباط فكانت الخطة طرد اليهود وقد فعلها بحجة لا وجود لأجنبي على أرض الوطن وأسلمة الأقباط أو أن يفقرهم  وذلك بالتأميم والأصلاح الزراعي والمصادرة والحراسة وذلك لأن الأقتصاد المصري والأموال كان معظمه بيد الأقباط, وقد كان, ولولا أن الأخوان أصروا فوق ذلك بأن يشاركوا بالحكم ليطبقوا الشريعة ويعلنوا الخلافة ماكان أقصاهم ووضعهم بالسجون لأنه أراد الأنفراد بالحكم وحده وهو يعلم أنه لن يكون أبدا خليفة للمسلمين وحكم مصر بأمانته وبجهله وتزمته أيضا و    أوصل البلاد للفقر وجاء السادات الأخواني أيضا مثله مثل عبدالناصر ولكنه أراد فتح صفحة جديدة مع الأخوان الذين تعلموا من السابق فتنازلوا عن المشاركة بالحكم وأرجأ أعلان الخلافة والحكم بالشريعة وطلبوا الهيمنة على الشارع المصري لتعليم الشعب صحيح الأسلام كما يرونه ومارسوا الضغط والسياسة مع السادات ومع أطماعه فحصلوا على المادة الثانية حينما أراد أن يحكم طوال حياته لم يرفضوا له الطلب بل طلبوا بالمقابل هذه المادة عند تعديل الدستور لتتم الموافقة وقد كان هذا الأتفاق السري فأعطى لهم حسب طلبهم التعليم وبعض النقابات وأكثر المساجد فسيطروا على الناس وزاد التعصب والحجاب والنقاب وأيضا الأرهاب والعمليات الأرهابية التي أقضت السادات فندم على التعامل معهم وأراد أرجاعهم للسجون وفعل ذلك في أواخر أيامه قبل أن يقتلوه وأراد التوازن لئلا يثور الشعب فأدخل الكثير من المسيحيين مع الأخوان في السجون بدون مبرر وعزل البابا بدون مبرر أيضا, فقتل تنظيم الأخوان العسكري السادات بمعرفة مبارك وبمساعدته مع العسكر وجاء مبارك للحكم وأرجع أتفاق السادات والأخوان السري للعمل وللتفعيل وأستمروا معا في شد وجذب ولكن غالبا في تفاهم وحذرغير معلن على أن الحكم الدولي والأقتصاد ونهب الأقتصاد لمبارك وحكم الأرض والشارع والتعليم من حق الأخوان وقد كان ذلك طوال ثلاثون سنة تمكن منها الأخوان في ترسيخ جذورة في المجتمع وتكوين مليشيات سرية عسكرية وأجتماعية وأقتصادية وفي أول فرصة كانت متوقعة لثورة الشعب على هذا الفساد من مبارك وأصحابه ركب الأخوان الحكم بمساعدة العسكر وتدبيرهم سويا وأقصاء الشعب الحقيقي المتعلم صاحب الثورة وصاحب الأرض ونحن الأن في أنتظار ما يسفر عنه هذا العهد الجديد من خراب أضافي مؤكد لمصر والمصرين وخاصة الأقباط

ليست هناك تعليقات: