الأحد، 11 مارس 2012

أنتخبوا حازم صلاح ابو أسماعيل

من شيخ مغمور يظهر على القنوات الأسلامية يتكلم بأسلوب مذيعة ليبيا التي قالت ان التبني حرام فكيف تتبنى الأمم المتحدة قرار ضرب ليبيا, يقوم حازم أبو أسماعيل بنفس الأسلوب في شرح كلمة بيبسي ويقطع أرزاق العاملين بالمصنع ويوقف حالهم, فيقول أن أبنه بالأبتدائية هو من أعلمه بهذا(وهذا أسلوب معظم إن لم يكن كل شيوخ المسلمين ويسمونها تكتيك التراجع لو المعلومة خطأ كما يقولون الله أعلم) أن كل حرف من كلمة بيبسي ترمز لكلمة لتكوين جملة أدفع كل مليم لحماية أسرائيل
pay every penny saving israel 

على الرغم من أن كلمة بيبسي جاءت من البيبيسين وهي اسم الحامض التي تصنع منها البيبسي
هذا الفذ المتفلسف في أظهار عبقريته الفذة الذي يريد أن يظهر للبسطاء ممن يسمعون ويشاهدون برامجه (برامجه لا يشاهدها سوى البسطاء والسذج مهما كان حاصل على شهادة علمية لأن المثقف غير الحاصل على شهادة) في أنه يفهم كل شئ فيتكلم فيما يفهمه وفيما لا يفهمه فيما درسه ومحصه وفيما سمعه حتى من أبنه الطفل, أودى بحياة شركة وحطم العاملين بها, فكم الحال بالبلد؟

ردت شركة بيبسي على الشيخ المتخلف حازم أبو أسماعيل وقالت له ان شركة بيبسي شركة أسلامية قامت لنصرة الأسلام وأن حروف كلماتها تدل وتشير لذلك بوضوح وتتعجب كيف ان هذا الشيخ الجاهل لم يلاحظ هذا ان أسم بيبسي يعني أدفع كل مليم لنصرة الأسلام
Pay Every Penny to save Islam
بدأ هذا الشيخ الوصولي الذي لا يملك من الخبرات سوى أنه ابن الداعية والنائب بمجلس الشعب صلاح ابو أسماعيل الذي حاز بدوره على ثقة النظام السابق والنظام الذي قبله والذي فهم أسس اللعبة فلعب دوره بمهارة فظل نائبا لمدة طويلة
والأن يسير الأبن على نهج الأب فيرى من أين يؤكل الكتف وفي نفس الوقت يدغدغ مشاعر الجماهير بما لا يغضب منه النظام فنراه يهدد ويتوعد بل يمهل المجلس العسكري اربعة وعشرون ساعة للخروج الأمن ويهرب من تهديده ويترك الشباب وحده بالميدان يواجه الموت من جراء عنتريته بينما هو يمتثل لأوامر المجلس وينفذها
هذا الشيخ الأن يسحب أوراق ترشحه لرئاسة هذا البلد العريق الكبير ويحتاج لكمع 30 ألف توقيع ليستطيع التقدم بهذه الأوراق مستوفاة, بدأ هذا الشيخ في دفع خمسون جنيها لمن يوقع له, وصلت في اليوم التالي لمبلغ خمسمائة جنيها للتوقيع, وعلمنا ان هناك عدة جهات أجنبية تعضده وتسانده بالأموال الطائلة وعندما سئل الشيخ كيف يقبل أن يدفع رشوة ليحوز على التوقيع قال أن هذه ليست رشوة ولكنها مشاركة فرحة
وهذه هي طريقة الشيوخ في اللعب بالألفاظ وتميع معناها فيما يخدم هدفهم تقانا الله وأياكم من مكرهم وخداعهم, وأدعوكم أخواني بأنتخاب الشيخ الجليل والحصول على الفرحة وأنا منتظر لما الفرحة تصل لخمسة ألاف جنيه تمنا للتوقيع الواحد عندها سأذهب له وأتحمله رئيسا لمدة أربع سنوات, وأقل من 5 ألاف جنيه هتقف على بخسارة العملية دي

ليست هناك تعليقات: