الجمعة، 30 مارس 2012

رجال الثورة

رجال الثورة كم أحبكم وأحترمكم يامن تشرفونني وتشرفون مصر, هذا الفيديو يفضح رئيس حزب الأصالة السلفي الذي كان اللواء عادل مساعد وزير الداخلية الأسبق الديكتاتور الفاسد الذي قامت الثورة من أجل أزاحته هو حكومته أولا ثم تصاعدت الطلبات حتى أسقاط النظام بأكمله, في هذا الفيديو تشاهد معي هذا  المدعي الذي يتقن لعب تمثيل دور صديق البطل فقط, مهما كان البطل!!! حرامي قاتل اي حاجة المهم الحكم في ايد مين دلوقتي؟ المتدينين, أوك لحظة واحدة, ويخرج لنا مركب دقن وأهو أنا سلفي أبن سلفي ورئيس حزب سلفي وأنا مع النظام الجديد ويحرق دين ام النظام القديم, المهم ياخد نفس الدور وبالطبع النظام الجديد الذي لا يختلف عن القديم سوى في الشكل والأسم, ولكن المضمون والوسيلة والطريقة والكتالوج واحدة في الأثنين, وأنا هنا في هذا الفيديو يهمني أن أشير أنه كان بأمكان هؤلاء الأبطال الفتك بهذا الخنزير وقتله وهو في وسطهم ولكنهم لم يمدوا له يدا قط بل فضحوه بأن أظهروا حقيقته التي يخفيها هؤلاء هم الشرفاء, هؤلاء هم الثوار الذين كنسوا الميدان بعد أن تظاهروا وسلموا الثورة للمجلس العسكري أملا في أصلاح البلد, هل رأيتم في حياتكم شعب بعد أن يتظاهر يكنس شوارع بلده ويجملها؟ أنهم ليسوا ببلطجية كما يريد الأسلاميين تصويرهم هؤلاء الشباب الثوار المحبين لبلدهم, أنما شباب الأخوان والسلفيين فكانوا يغيرون على خصومهم في جنح الظلام ليلقنوهم العلقة أو يتخلصوا منهم كما فعلوا مع الكثيرين, هؤلاء هم كما قالوا الثوار لهذا المدعي انتم المتاجرين بالدين, الثورة لم تمت ومازالت حية ولا رجوع للوراء, الثوار يريدون لبلدهم الحرية, شعوب أمريكا وأوربا ليسوا أحسن منا, ليعيشوا أحرار ونحن نعيش مكبلين بالأغلال بدعوى الدين أو بأي دعوى أخرى, أخرجوا الدين من السياسة 
وألا لن تهنأوا من الثورة وغليانها لأن الثوار لا ينخدعون

ليست هناك تعليقات: