عطشان يا
صبايا
عطشان يا صبايا | عطشان يا مصريين | |
عطشان و النيل في بلادكم | متعكر مليان طين | |
و لا نهر الرون يرويني | و لا مية نهر السين | |
و دموع العين ما بتروي | نار القلب الحزين | |
شده و تزول يا معوض | سبحانه رب معين | |
دي تلات حكومات يا خوانا | ظلموني و اشكي لمين | |
يا بنت باريس اسقيني | كاساتك مليانين | |
فاضل ع العتبة الخضرا | عشرين عام ع الهجين | |
زغروته يام سدحمد | زغروته يام ياسين | |
راجع أتوضى و اصلي | و ازور سيدنا الحسين | |
و أبوس إيد الشيخ بلبع | و إيد الباشا التخين | |
و أقول سلامات لخليفه | و لشعبان طيبين | |
و اتوب على سيدي لاظوغلي | عن كار الجرانين | |
و أتجوز بنت الماشطة | و الكوديه ام اسماعين | |
اياك يتعدل بختي | و اخدم في الدواوين | |
و البس لي سموكن مقصب | و ابقى البيه التخين | |
ياما ناس في نعيم و ف نعمه | و بتمشي ع العجين | |
غيرشي جعلوا التخشيبة | للغلبان الفطين | |
يخرج منها و يتسوح | من مرسيليا للصين | |
دا جازاة الخايب اللي | يعشق بنت التسعين | |
شايف من تحت البرقع | أهدابها مرعرعين | |
ما حسبش حنكها مطبق | و سنانها مهرتمين | |
و الفم المحمودية | و الراس دي راس التين | |
و تحب كمان و ترافق | أهل الدنيا و الدين | |
و لا تطرد بياع رنجة | و لا بياع الفلين | |
و ولادها اسم الله عليهم | يتعدوا بالملايين | |
رجاله و صنايعية | بياعين شرايين | |
واحد تاجر طعمية | و التاني بتاع مصارين | |
و اللي يبيع جوافه | و اللي يبيع سردين | |
و واحد كمساري افرنجي | قاعد في وابور طحين | |
و اتنين سارحين بكلونيا | و فنلات معتبرين | |
و الحاج محمد برعي | له فابريكة كوانين | |
و أخوه له معمل طرشي | مشهور في الكعكيين | |
و الكل يزيد و يبارك | قاعدين متصنعين | |
ما ينوب الواحد منهم | غير قفل الدكاكين | |
يا رازق جيش الأزهر | إياك نستعين | |
.......................... | ..................... | |
يا باريز يام بلاد بره | يا مربية لامارتين | |
بعتت لك أم الدنيا | شاعر في الشعر متين | |
بعمل أشعار لبرابره | و صعايدة و فلاحين | |
و تلامذة و أزهرية | و خوجات و مفتشين | |
إياك ما يموتش عندك | في أوتيل المساكين | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق