الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

الكتلة المصرية

عفوا الكتلة المصرية نجحت وبالدليل


يتغنى البعض الان بأكتساح تام من التيارات الدينيه وخاصة الحريه والعداله للأنتخابات وخسارة وانهيار مادونهم !!

مامدى صحة هذا الكلام ؟

سأوضح هنا بشكل حيادى جدا مدى كذب وزيف هذا الكلام


اولا حتى تعرف ان تقارن بين نتائج شيئين علينا اولا ان نذكر بعض الحقائق عنهما





حزب الحريه والعدالة

هو حزب تابع لجماعة دينيه اسلاميه (جماعة الاخوان المسلمين )

عمره يفوق 80 عام (اقصد عمر الجماعة المدعمه له والمنبثق منها ) ولهم ممارسة قوية للعمل السياسى

لهم مقارات ودعم مالى رهيب فى كل مكان وهذا معلن وواضح !!

كانوا متواجدين فى ايام الانتخابات وفى نفس التوقيت بدعاية واضحه (حسب مااكدته الكثير من الروايات ) !!

وبالطبع شاركهم فى العديد من الامور الاحزاب الاسلاميه الاخرى حتى وان كانت جديده ولكنها دينيه


احزاب الكتلة المصريه :


تضم حزبين من اجمالى ثلاثة ولاد امبارح كما يقال اى عمرهم لايتجاوز 4 شهور والثالث حديث نوعا ما مقارنة بحزب الاخوان ولم يكن له من المشاركه والدعم مثلهم


احزاب مصريه مدنيه اغلبها مسلمين ان لم يكن كلها مسلمين ولكنها تدعو لدوله مدنيه حديثه وتحترم الدين والمواطنين



هم يعتبروا طرح جديد على الساحه السياسه فلم يعرفهم الناس كثيرا فى السياسه ولكنهم اسماء محترمه وناجحه


ليس لهم اساس او اتجاه دينى ولكنهم يحترمون الدين واعراف المجتمع المصرى العظيم وكما اسلفت هم اغلبهم مسلمين او كلهم مسلمين


واليكم بعض المفارقات هنا ايضا :


لم يذكر ابدا ان لهم اتجاه دينى او شعارات عكس البعض


لم يذكر لهم اى مخالفات واضحه او مخله


ينتخبهم الجميع مصريين وكفى وينتخبهم مسلمين ومسيحيين ليس لأى شئ الا لانهم يرونهم الافضل


ومع ذلك كانت النتائج كالتالى


فوز الحريه والعداله بالمركز الاول


والكتله بالثانى فى اغلب المحافظات ويشاركها النور بالمركز التانى فى بعض المحافظات


اى الاجمالى


فوز الحريه والعداله بنحو 40%


والكتله بنحو 15 -20%


هذا بخلاف ان اجمالى الاحزاب المدنيه التى تتفق مع الكتله المصريه فى اساسها المدنى

مثل الوفد والعدل وغيرهما اى ان مجموع الاحزاب المدنيه او التى تدعو للمدنيه واساسها مدنيه

يعنى اجمالى الاحزاب المدنيه بما فيهم الكتله يفوق ال 30%


ويبقى الامر الاهم


هو انه من حق الجميع المشاركه بلا ادنى شك


وان ماذكرته كان بعض المقارنات الواقعيه وبعض الحقائق التى يمكن لأى احد التأكد منها


وان من حق المواطن ان يدلوا لمن يريده وهذا حق الناخب لا ادنى شك ولاشأن لى او لغيرى بذلك

واقول للشعب المصرى بأكمله الامور لم تنتهى بل بدأت فقط


فهيا نحو انتخابات نزيهة وعادله ومتحضره وكثيفه فى المرحله الثانيه والثالثه

وادعوا الجميع لدعم دوله مدنيه متحضره تحترم الدين والانسان




وهنا اجتهاد من اخر





اسماء عظيمه اغلبها مسلمين








تحياتى 

ليست هناك تعليقات: