الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

سيناريو أحتلال مصر والتخطيط له من الأخوان المسلمين وأسرائيل وامريكا

** لقد حذرنا منذ أكثر من عدة شهور أن هناك سيناريو يعد لتدمير مصر ، ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها ، كما حذرنا الجيش المصرى بعد أحداث 28 يناير بإخلاء التحرير وعدم الإنسياق للإعتصامات أو الوقفات الإحتجاجية والضرب بيد من حديد على كل هذه التظاهرات ، تفاديا لإحتلال مصر .. كتبنا فى أحد المقالات مقال بعنوان "إغلقوا التحرير قبل إحتلال الوطن" ، ولم نكن نقصد التحرير فقط ، بل كل بؤرة تندلع فيها الأحداث الطائفية أو خروج السلفيين للتظاهر ، أو تحريض الإخوان المسلمين لإشعال الشارع المصرى والأن يجرى تحرشات بين الجيش الإسرائيلى وقطاع غزة ، وقد أوضحنا فى مقالات سابقة أن حماس لن تستطيع الدخول فى أى حرب مع إسرائيل فهى تعلم جيدا أن الثمن هو إبادتها ولكن السيناريو التى تعده حماس والإخوان المسلمين وإسرائيل بزعامة أمريكا هو أن تطلق حماس بعض الصواريخ على مدن إسرائيلية وهى صواريخ لا تحدث إلا إصابات طفيفة ولكنها تسبب إزعاج وإرتباك فى الشارع الإسرائيلى .. وهذا هو ما يدور منذ فترة ليست بالقليلة ، وحذرنا منها أكثر من مرة .. والأن بدأت قيادات مركزية بالجيش الإسرائيلى إرسال كتائب عسكرية من دبابات ومدرعات ومدفعية على حدود قطاع غزة إستعدادا لإقتحامه .. أما ما يحدث بعد ذلك فسوف يفر كل من بقطاع غزة هروبا من قصف النار بين حماس وإسرائيل .. هذا القصف الوهمى الذى تم تدبير كل شئ له وهو الهروب الجماعى لكل أفراد عائلات وأسر قطاع غزة داخل سيناء .. وفى التو واللحظة سيتم بناء مخيمات لتسكين هؤلاء الفارين وستتبادل حماس وإسرائيل ضربات النار التى ستسقط على قطاع غزة بعد أن يكون أفرغ تماما من سكانه .. وأتوقع حدوث مناوشات على الحدود المصرية عند معابر رفح ليس بين الإسرائيلين والمصريين ولكنها ستكون بين بعض الكتائب الإرهابية من الجيش الإسلامى وكتائب القسام والجيش المصرى ، وهم يحاولون إقتحام المعابر الذى سيؤدى إلى إحداث فوضى ينتظرها جماعة الإخوان من داخل مصر لإشعال الشارع المصرى والمطالبة بالثأر ليس من جماعة الجهاد أو جماعة حماس ، وإنما سيكون الزحف المصرى من بعض جماعات إرهابية داخل الوطن إلى الحدود مع إسرائيل للمشاركة مع قطاع حماس فى تحرير قطاع غزة ولكنه لن يحرك قطاع غزة .. سيقع تحت الإحتلال الإسرائيلى ، وعندما تتمكن إسرائيل من إحتلال القطاع بالكامل ستتدخل أمريكا طالبة جميع الأطراف بالتهدئة وضبط النفس ووقف القتال فورا .. ولكن بعد أن يتمكن أهالى قطاع غزة من الإستيطان فى سيناء .. الأن السيناريو ينفذ فلا يهم أن يعلن أن هناك مدرعات إسرائيلية تتحرك تجاه قطاع غزة أو مدفعية إسرائيلية تتحرك ، فكل هذه الأشياء هى سيناريو أعد مسبقا منذ فترة طويلة ، بدأ من عام 1992 ، وهذا السيناريو أطلق عليه "جنة إسرائيل 2010" ..
** نداء إلى قواتنا المسلحة .. ليس هذا هو وقت هزل .. وليس هذا هو وقت مراقبة ما يحدث من قطع الطرق وإنما هذا هو وقت مواجهة المؤامرة بكل دناءتها .. إنتبهوا فمصر فى خطر وليس سيناء فحسب .. الكل يعلم أن حماس هى الذراع العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين .. نحن لا نتمنى أن تترك الأمور إلى هذا الوضع الذى لا يحتمل إلا القبض على كل المتأمرين والرد بكل شدة وإلا فمصر قد ضاعت من الجميع .. تنبهوا من خطورة الأحداث والمظاهرات التى تندلع فى كل الشوارع والزعم بأن هذه المظاهرات المدبرة مسبقا تنطلق للدفاع والحصول على حقوق الأقباط فى مذبحة ماسبيرو .. أكرر مرة ثانية .. إنتبهوا فالوطن تحاك حوله المؤامرات والأقباط هم الذين يدفعون الثمن من دم شهدائهم .. فالمؤامرة كبيرة والتخطيط لها يسير كما تبغى أمريكا ولا أملك إلا أن أقول .. إحذروا .. إحذروا .. إحذروا ..


مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

ليست هناك تعليقات: