الخميس، 24 فبراير 2011

مصدر مطَّلع بدير الأنبا "بيشوي" يطالب بمحاكمة المسئول عن إطلاق الرصاص الحي على الرهبان



* مصدر مطلع بدير الأنبا "بيشوي" لـ"الأقباط متحدون":
- أحد المصابين استأصلوا كليته وآخر استأصلوا له البنكرياس والطحال.
- تواجد الشرطة العسكرية بالمستشفى يثير علامات استفهام كثيرة.

كتب: جرجس بشرى
أكَّد مصدر مُطَّلع بدير الأنبا "بيشوي" بـ"وادي النطرون" لـ"الأقباط متحدون"، أن شخصًا من الستة الذين أُصيبوا أمس الأربعاء على يد قوات الجيش بدير الأنبا "بيشوي" تم استئصال كليته، وآخر تم استئصال البنكرياس والطحال له.

وأعرب المصدر عن استيائه البالغ لتواجد أفراد من الشرطة العسكرية داخل المستشفى الذي يُعالج به المصابين، بل داخل الغرف ذاتها، مؤكِّدًا أن تواجد الشرطة داخل المستشفى يطرح تساؤلات وعلامات استفهام كثيرة!! موضحًا أن قوات الجيش أطلقت رصاص حي وأر بي جي على المتواجدين بالدير، مما أسفر عن إصابة ستة أفراد، كما تم إطلاق دانات، مطالبًا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة تقديم المسئول بالجيش، والذي أصدار أوامره للقوات بضرب الرهبان العزل بالرصاص الحي والاعتداء عليهم، لمحاكمة علنية.

وأشار المصدر إلى أن الدير وضع يده على الأرض، وأن هناك مخاطبات ومكاتبات بين الدير والمحافظ منذ عام 2003 في هذا الشأن.

ليست هناك تعليقات: