الأربعاء، 16 فبراير 2011

نيابة أمن الدولة تستمع للعادلى حول تورطه فى تفجير كنيسة القديسين

أستمعت نيابة أمن الدولة منذ ساعات إلى أقوال اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق فى البلاغ المقدم ضده حول تورطه فى تفجير حادث كنيسة القيدسين الذى راح ضحيته 25 قتيلا وأكثر من 90 مصابا ليلة رأس السنة،
وقدم العادلى أمام النيابة صورة من تقرير الطب الشرعى حول الحادث، والذى ذكر أن الانفجار قام به شخص وتم عن طريق دائرة كهربائية صغيرة باستخدام عبوة ناسفة تحمل موادا متفجرة يبلغ حجمها من 5 إلى 7 كيلو جرامات.

كان ممدوح رمزى المحامى قد أدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا طوارئ تحت إشراف المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابات، فى البلاغ الذى قدمه ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية المقال، والذى اتهمه فيه بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين الذى راح ضحيته 25 قتيلا، وما يزيد عن 90 مصابا ليلة رأس السنة.


وقال رمزى أمام النيابة "أنا لست جهة توجيه اتهامات فهو شأن النيابة العامة ولكنى أطالب بفتح التحقيق فى القضية وسؤال كل من يثبت تورطه وإدانته فيها"، وأوضح أن الأمن هو السبب فى كل ما حدث من جرائم فتنه طائفية للأقباط، والدليل أنه لم يحدث أى اعتداء على الكنائس ولا الأديرة طوال الـ 15 يوما الماضية فى ظل غياب الداخلية.


مضيفاً "أريد تبرئة 70 مليون مسلم فى هذا البلد لحرصهم على مصلحة الوطن وذلك استجلاء للحقيقة".

ليست هناك تعليقات: