الاثنين، 9 يونيو 2014

أحذروا حزب النور

هل أنا بحاجة إلى تذكير المصريين بحزب النور؟ هم علي ونيس والفاحشة على قارعة الطريق.
هم أنف البلكيمي الكذوب.
هم أصحاب فتاوى تحريم تعلّم الإنجليزية وزواج الطفلة دون التاسعة.
هم أصحاب السلاح في رابعة.
وهم من احتقروا السلام الجمهوري المصري ووقفوا احترامًا للسلام الأمريكي.

واعترف القيادي السلفي محمد الأباصيري أن حزب النور لم يدعم المشير عبدالفتاح السيسي حبًّا في الوطن، كما يزعم خطابُ قياداته، لأن غالبية السلفيين لا يؤمنون بالوطن مثل الإخوان، بل كان نوعًا من المراوغة السياسية، والرهان على مرشح يعلم الجميع أنه الرئيس المقبل من أجل السماح لهم بالتواجد في المشهد السياسي وعدم حل الحزب المخالف وجودُه للدستور الحالي. وأضاف أن الدعوة السلفية لجأت إلى منابر المساجد في الدعاية للسيسي، مقابل السماح لهم فيما بعد باستخدام المساجد نفسها للترويج لمرشحيهم للبرلمان، كجزء من ترتيبهم للسيطرة على البرلمان القادم وتشكيل "الحكومة السلفية". وقال إن البرلمان القادم "معركة حياة أو موت" بالنسبة للدعوة السلفية، لأنهم يدركون أن أغلبية البرلمان وتشكيل الحكومة هو طوق النجاة بالنسبة إليهم من مواجهة مصير الإخوان.
علينا أن نحذر "حزب النور" فهو الخطر الداهم االقادم لذي لن يدع ولن يذر قبل أن يُجرّف مصر
ويعيد الإرهابية
لتنتقم، كما عودة السيدة العجوز التي حذرنا منها فريدريش دورينمات.
ننتظر أن يُطبق الدستور ويتم حل كل الأحزاب الدينية لأنها سبب خراب المجتمعات.
ولا تصدقوا الكَذَبة حين يدسون في متن الحزب الديني عضوا من ديانة مخالفة ليتحايلوا على القانون. مثلما نجح حزب النور الماكر في الضحك على بعض المسيحيين السذّج وإقناعهم بالانضمام للحزب لكيلا يُصنّف كحزب ديني، وأسال لعاب أولئك المسيحيين بالترشح للبرلمان على قوائمهم.

احذروهم.
فاطمة ناعوت

ليست هناك تعليقات: