الجمعة، 5 يوليو 2013

مؤتمر صحفي عالمي للقوى الوطنية الأحد لفضح المؤامرات "الأمريكية ـ الإخوانية" ضد الثورة

كتب : محمود عباس
باراك أوباماباراك أوباما
أعلن عدد من القوى الوطنية والسياسية عن مشاركتها فى مؤتمر صحفى عالمى، صباح الأحد المقبل، لفضح ما أسموه "المؤامرة الأمريكية ـ الإخوانية" ضد الثورة المصرية، والتأكيد على أن ما يجرى فى مصر هو استكمال للثورة بإرادة شعبية في مواجهة ادعاء الإخوان الذى تروجه للخارج بأنه انقلاب على الشرعية.
ودعت القوى الوطنية، في بيان أصدرته اليوم، جموع الشعب المصري كله للاحتشاد مرة أخرى بدءا من اليوم، الآن وفورا، "وأن نستمر معا حتى يوم الأحد المقبل في كل شوارع مصر وميادينها ومحافظاتها وفي ميدان التحرير قلب الثورة وأمام قصر الاتحادية وأمام مبانى المحافظات وذلك تحت شعار "الاستقلال الوطني" يوم الاحد المقبل، في احتشاد بالملايين كالذي شاهده العالم يوم ٣٠ يونيو للتأكيد على تمسكنا باستقلالنا الوطني ومكتسبات ثورتنا ضد أي محاولات داخلية أو خارجية للنيل من الوطن وثورة شعبه".
وأكدت القوى الوطنية أنها ماضية في طريقنا لتصحيح مسار الثورة وستدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة، أعلنت أيضا أنها تدرك أن استقلالنا الوطني أصبح مهددا في ظل استقواء تلك الجماعة ومؤيديها بالخارج.
وأضاف بيان القوى الوطنية "بعد ظهور بوادر النصر للموجة الثالثة للثورة المصرية التي بدأت فى ٢٥ يناير ويستكملها الآن الملايين من الشعب المصري منذ ٣٠ يونيو، والتي استجاب لها الجيش المصري ليعيد الشرعية لأصحابها الأصليين، وبعد أن توافقت القوى الوطنية على خطة طريق تبدأ بخلع مرسي وتنتهي بانتخابات رئاسية مبكرة، لم تجد جماعة الإخوان بعد كل ذلك إلا أن تستنجد بحلفاؤها بالخارج و أبرزهم الإدارة الأمريكية الحالية ليساندونها في وقفتها ضد إرادة الشعب المصري، وهو ما يمثل بحد ذاته عملاً من أعمال الخيانة العظمى حسب القانون المصري".
وأكدت القوى الوطنية على أن حلفاء الإخوان، وفي صدارتهم الإدارة الأمريكية، لم يتأخروا في تقديم كل سبل الدعم لهذه الجماعة الخائنة "التي استنجد مرشدها أخيراً بالقوات الأجنبية لحماية شرعية رئيسه، فسخرت وسائل الإعلام الغربية منابرها الإعلامية لمحاولة تصوير انتصار هذه الموجة الثورية على أنها انقلاب عسكري مع التجاهل التام للحشود الشعبية التي وصفوها هم أنفسهم قبل ذلك بيومين بأنها أكبر حشود بشرية عرفها التاريخ الإنساني لشأن سياسي، بل أنهم ذهبوا أبعد من ذلك بالضغط على الاتحاد
الإفريقي لتجميد عضوية مصر بحجة وقوع انقلاب عسكري بها".
وأضاف البيان أن "الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر والغطاء السياسي اللازم لجماعة الإخوان لبدء معركة لاستعادة سلطتهم ظناً منهم أنهم قادرون على جر البلاد لأتون حرب أهلية وتكرار التجربة السورية بمصر".
يذكر أن القوى الوطنية التي وقعت على هذا البيان هي جبهة ٣٠ يونيو وحملة تمرد والتيار الشعبى المصري وحزب الدستور وحزب المصريين الأحرار والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي وحزب الكرامة وحركة شباب من أجل العدالة والحرية واتحاد الشباب التقدمى وتحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمى والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر جبهة الشباب القبطى وثورة الغضب الثانية.

ليست هناك تعليقات: