الجمعة، 7 يونيو 2013

أنا أبو المصري أبن المصري الحزين ولكني متفائل

يمكنك أن تناديني أبو المصري, لأني مصري من أبوين وجدود مصريين وفخور أني مصري, وأحب أن يكون أولادي مصريين, يعيشون في مصر وينقلون حب مصر لكل شعوب العالم كما أن جدودي كانوا ومازالوا يعلمون شعوب العالم الحضارة وأسرار العلم, وحزين لأن بلدي خيرها منذ زمن بعيد بعيد جدا ليس لأبنائها, منذ عصر المماليك وربما قبلها, هي لعصابات تتسلمها لتسلمها لعصابة أخرى, وكل عصابة تخرج علينا بمسمى جديد لأجندة بالية واحدة ولكن مايتغير فيها أسمها فقط الذي خط على غلافها الخارجي, أما المضمون واحد وهو تكبيل هذا الشعب وأستنزافه وسرقته لصالح هذه العصابة وكل من يساعدها.
حزين حين أرى بلد عظيمة مثل أمريكا تصنف من دول العالم المتقدم بل تسمى رئيسة هذا العالم, وهي التي تأسست منذ سنين قليله على أيدي حفنة من المجرمين المحكوم عليهم بالسجن الشاق في هذا البلد المهجور والبعيد والمعزول عن العالم, ولكن حب هؤلاء المجرمين لبلدهم الجديد خلقوا مجتمع راقي يحترم فيه الوطن ممثل في حكامه والقائمين على الأمن المواطن, مهما علا أو صغر مركز أو غنى أو فقر هذا المواطن, وبالتالي على المواطنين أن يحترموا بلدهم ويحبوها بالمقابل, وذلك بأحترام اللوائح والقوانين ومساعدة البلد على تنفيذ القانون, أنهم يحبون بلدهم بالفعل دون أن يتغنوا بحب بلدهم, لأن بلدهم تحبهم وتعطيهم ولا تبخل, ونحن نتغنى بحب البلد ونحن في الحقيقة نمقتها ونمزقها بل وندمرها, لأننا سلمناها لمن ينهبها بل وسلمنا له حياتنا يتحكم فيهما معا الوطن والمواطنين ليستعبدنا ويسرق بلدنا ونصبح له موالي وعبيد وخدام وعندما يرفض القله من أولادنا الصغار ويثوروا لا يجدوك بجوارهم, هذا لأن هؤلاء الشباب يريدون أن يصبحوا مثل الدول الأخرى وهذا حقهم وفي مقدورهم لأن مافعله السكان الأوائل بأمريكا ليس بصعب على شباب نظيف وكريم مثل الشباب المصري أن ينفذوه بمهاره وبسرعه لنصبح على قدم المساواه مع أول بلد بالعالم ولكن ماذا فعلنا نحن أصحاب الكنبه؟ لم نتحرك عن الكنبه ومازلنا نشاهد الأحداث وهي تجري, ولم يتحرك سوى من جاءته المصيبة مباشرة لفرد من أسرته, أما الأخرون فهم متضررين أيضا ولكن في مستقبل أولادهم وفي معيشتهم وفي حياتهم, ماذا فعلتم؟ هل واجهتم الحاكم؟ , هل ساندتم الشاب الصغير الذي تجرأ وقال للحاكم المستبد الحرامي السارق للبلد لا, لا يحق لك قف عندك, كفايه, ماذا فعلتم لهذا الشاب؟ هذا الشاب الذي خرج بمفرده وثار ونجح في أزاحة الغمه عن مصر, أنهم قله التي خرجت وأفزعت هذا الديكتاتور الذي تربع على عرش مصر معتبرها عزبة أبوه والمواطنين خدام أسرته, خاف وفزع وهرب من الحكم بعد ماكان يستهين بالمواطن المصري, بضعة شباب لم يتعدوا الواحد بالألف من السكان, أستطاعوا في بضعة ساعات أن يجعلوا هذا الديكتاتور يترك الحكم هو عصابته لتتسلمها عصابة أكبر وذات جذور وممارسه وخبره طويله رسميه بالأوراق المسجلة بالسجون للقتل والسرقة والتجسس.
ثق ياأخي في قوتك, أنت لست ضعيف, أنت أقوى مما تتصور.
سأعطيك مثال صغير حدث بالصين, طلبوا من المواطنين جميعا بدون أستثناء المشاركه فيه بخبط وعمل ضوضاء في وقت معين وتاريخ معين ولمره واحدة ولمدة ثلاث دقائق فقط لا غير, وسقطت على أثرها جميع الطيور التي في سماء الصين أو هربت من الصين
نعم نستطيع أن نتخلص من تلك العصابه الأخوانيه لو تكاتفنا جميعا وخرج الجميع يوم 30 يونيو حتما سيهرب هذا المجرم وحتما ستكون دوله قذره مثله من ستأويه لينجى من عقوبة الأعدام لقتله وسجنه أبنائنا وشبابنا
لو خرج كل الشعب في وقت واحد وساعه واحده ستكون ثوره أكبر بألف مره من الثورة التي أطاحت بمبارك, من ساعتها سيقدر على الوقوف أمامها؟
أتمنى من الثورة عندما تكتمل وحتما ستكتمل, أتمنى ان تعيد البلد لأبنائها الشباب كما كانوا يخططون في بداية الثورة على مبارك وأهلوا العالم كله بتصرفاتهم النبيلة, وجاء الكثير من السواح ليرى هذا الشباب المذهل والجميل, لأنهم أصحاب البلد وأصحاب القرار لابد أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم وأن يوزعوا خيرات البلد على أبنائها وليس على حكامها, وليسخروا أمكانيات البلد على أسعاد شعبها وليس لذلهم وأستعبادهم, وليبنوا مستقبل حياتهم ويحسنوا من معيشتهم بأنفسهم, لأن مستقبل البلد مرتبط بمستقبل شعبها, والبلد المتقدم لابد ان يكون شعبها متقدم مسبقا لتصبح البلد متقدمه بالتالي. 
كل هذا لن يكون بدونك وبدون صوتك ووقوفك وخروجك يوم 30 يونيو إلى اللقاء هناك ستجدني بجوارك, أخوك أبو المصري

ليست هناك تعليقات: