السبت، 2 فبراير 2013

كل شئ ولد لكي يموت وموت جماعة المسلمين قريبا


حكم الجماعة خطر على الأمن القومى وولاؤهم للتنظيم الدولى 

الخرباوى: "مرسى" كان وسيطاً فى صفقات "الإخوان" ونظام مبارك 



 ثروت الخرباوي

كتب - صلاح شرابي
قال ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس محمد مرسي كان في السابق همزة الوصل بين جماعة الإخوان المسلمين ورموز نظام مبارك، مشيراً إلي أنه خلال الانتخابات البرلمانية عام 2005 عقدت صفقة بين الجماعة والحزب الوطني، وكان للدكتور «مرسي» والمهندس «خيرت الشاطر» دور في التوافق مع المهندس أحمد عز وباقي رموز الحزب الوطني.
وأضاف، في تصريحات لبرنامج «مباشر من العاصمة» علي قناة «أون تي في» مساء الخميس، أن الدكتور «مرسي» وصف المهندس أحمد عز وبطرس غالي وزكريا عزمي بالقيادات الوطنية خلال فترة الانتخابات البرلمانية عام 2010، وأضاف: ما فعله مرسي أثناء انتخابات 2010 ليس دهاء سياسياً منه، فهناك فرق بين تغيير المواقف وبين تغيير المبادئ.
وقال «الخرباوي» إن الدكتور محمد مرسي فقد شرعيته بعد حنثه باليمين الدستوري مشيراً إلي أن تولي الرئيس لمنصبه هو بمثابة عقد بين الشعب عن طريق الانتخاب والرئيس عن طريق حلف اليمين قائلاً «محمد مرسي لم يعد رئيساً للجمهورية وإنما هو الرئيس السابق ولا يوجد شيء اسمه إعطاء فرصة لأن من يخل بالعقد لايأخذ فرص ولايمكن الصبر عليه حتي انتهاء مدته».
وأضاف الخرباوي أن الدكتور مرسي هو الذي فسخ العقد بينه وبين الشعب عن طريق إصدار الإعلان الدستوري وقرار عودة مجلس الشعب وقراراته المحصنة التي تخالف الدستور والقانون كما أنه يتحدث وكأنه يخاطب جماعة الإخوان حيث يريد السمع والطاعة ولم يتعود علي المعارضة لأنه يعتقد أنه مازال يدير الجماعة وليس الوطن. ووصف الخرباوي المستشار طلعت إبراهيم النائب العام بأنه «النائب الخاص» رافضاً الإبقاء عليه قائلاً «المستشار طلعت عبدالله يحتاج إلي مستشار قانوني يوضح له بعض المواقف القانونية».
وأكد الخرباوي أن جماعة الإخوان المسلمين لاتري إلا نفسها فقط وتتحدث باستعلاء وغرور واستعراض القوة في الميدان محذراً الجماعة قائلاً «اللي الشعب ينزل ضده لن يستمر ومن يقف ضد الشعب نهايته الدمار». وأوضح الخرباوي «الجماعة لو لم تنزل سيسقط مرسي ولو نزلوا سيكون هناك صدام وهم مازالوا يتعاملوا بأذن من طين وأذن من عجين وهذا يؤدي إلي تأجج الغضب خاصة وصفهم للثوار بالبلطجية وأقول إن مصر هتتخرب وستسقط إذا لم تسقط جماعة الإخوان المسلمين التي تعتقد أنها جاءت لتصلح السياسة بالدين لكنها أفسدت الدين بالسياسة وعليها أن تعود جماعة دعوية فقط والجماعة الآن ليست كما هي منذ نشأتها.
ونصح الخرباوي جماعة الإخوان والدكتور مرسي بحل الأزمة الراهنة عن طريق تقديم مرسي لاستقالته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة علي ألا يترشح أحد أعضاء الجماعة للمنصب حتي تثبت عدم الطمع في السلطة وهو ما سيزيد شعبيتها في الشارع بل ستستفيد الحركة الإسلامية في عمومها من ذلك التصرف. وأكد الخرباوي أن الدكتور محمد مرسي لايستطيع تقرير أي شيء بعيداً عن مكتب الإرشاد، والشاطر وعزت بارعان في التنظيمات السرية وعزت هو المسئول عن التنظيم الخاص للجماعة وهو يشبه عمر سليمان لايظهر إلا قليلاً لأنها طبيعة العمل السري لكي يحمي التنظيم السري، وأضاف أن الأمن المصري في خطر لأن مرسي الآن يطلع علي جميع الملفات والأسرار المتعلقة بالدولة وهو ينتمي للجماعة التي تمتلك أجندة خاصة ولها أولوية خاصة للتنظيم الدولي عن أولوية الوطن» مضيفاً «خطورة حكم جماعة الإخوان أن أسرار مصر وأمنها القومي أصبحا مباحين للجميع».
وقال إن «البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية والجماعة لديها مليارات الجنيهات وميزانيتها كبيرة ولو أن الإخوان فكوا «الكيس» بتاعهم ستحل أزمة مصر».
ووجه الخرباوي حديثه للشعب قائلاً «لا تخافوا مما يقال عن قوة الجماعة والتنظيم الخاص بها المعروف بالميليشيات لأن صوت الشعب مثل الطوفان لايقف أمامه أحد ولايفرق بين أحد وصوت الجماهير أقوي من أي شيء آخر فالجماعة كانت لها بداية عام 1928 ونهايتها ستكتب قريباً لأن كل شيء ولد لكي يموت».

ليست هناك تعليقات: