الأحد، 6 يناير 2013

الزواج السري لقـيادات الإخـــوان







هذا هو حال مصير النجوم في كل مكان.. أن تسلط عليهم الأضواء, نجوم السياسة لهم نصيب أيضاً في أخبار الحب والزواج السري.. خصوصا قيادات جماعة الإخوان المسلمين لكونهم أصحاب الكلمة العليا في الحياة السياسية.. فمنذ أيام قليلة كشفت إحدي الصحف السورية وعدد من المواقع الإخبارية وغرف التواصل الاجتماعي أن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين تزوج سراً من فنانة استعراضية "عارضة أزياء" تدعي ميساء عمر محمد خليل، وهي فتاة سورية بدأت عقدها الثالث منذ عام تقريباً ومقيمة بمدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر، القصة بدأت حسب رواية الصحيفة السورية في شهر إبريل الماضي عندما شاهدها نائب المرشد في إحدي جولاته العربية وأعجب بها وطلب منها الزواج في سرية تامة عن طريق عقد عرفي بين الطرفين، وكان الشاهدان علي هذا العقد السري سليم حامد وقصي أسعد أسد الله، واشترطت العروس أن يقدم لها القيادي الإخواني مهراً مليون دولار أمريكي بما يتناسب مع وضعه الاجتماعي والسياسي، إلا أن شاطر الإخوان أصدر بياناً نفي فيه الخبر جملة وتفصيلاً مؤكداً أن حياته امتلأت مؤخراً بالشائعات التي تنال من سمعته بشكل وقح وهدفها الأول والأخير التأثير علي وضعه سياسيا أمام جموع الشعب المصري ضمن المحاولات المستميتة من أعداء الاستقرار لإظهار أن نظام الإخوان لا يختلف كثيرا عن نظام مبارك الباغي.
ولم تنتهى حكايات زواج قادة الجماعة السرية فكان الكاتب الصحفي بدر محمد بدر رئيس تحرير مجلة لواء الإسلام، مدير تحرير جريدة آفاق عربية ورئيس تحرير جريدة الأسرة العربية وزوج النائبة البرلمانية بمجلس الشعب المنحل الدكتورة عزة الجرف له نصيب هو الآخر بعدما تزوج سراً من فتاة في عقدها الثالث - بحسب الشائعة- دون أن تعلم زوجته الأولي أو يعلم أحد من قيادات الجماعة.. المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد السابق ومحافظ كفر الشيخ الحالي نال حظه أيضاً والتي أكدت الأخبار زواجه للمرة الثانية سراً وأن زوجته الأولي قامت برفع دعوي قضائية ضده لاسترداد حقوقها لكن بعض قيادات الجماعة تدخلت في الوقت المناسب ومنعت الأمر من الظهور في الإعلام وأعطوها كافة حقوقها المالية ولا يزال الحسيني متزوجا من زوجته الثانية حتي الآن.. ولم ينس الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي الحالي في حكومة الدكتور هشام قنديل والقيادي الإخواني دوره في طابور الزواج السري فطبقا للشائعات التي انتشرت أيضاً حوله ارتبط "مسعد" بفتاة تحمل الجنسية الإيطالية لكن هذه الزيجة لم تستمر طويلا لكثرة المشاكل بينهما.. القيادي الإخواني جمال تاج الدين عضو لجنة الشئون القانونية بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين دخل موسوعة "جينيس" العالمية من أوسع أبوابها طبقا لهذه الأخبار والتي أشارت إلي أنه تزوج سريا 6 مرات والأغرب هنا حسب الروايات التي انتشرت لبعض الفترات علي مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يستمر أكثر من عام واحد في كل زيجة.
واستكمالا للشائعات فقد اجتمع المال والسلطة في قصة زواج وطلاق أخري بطلها الدكتور أحمد أبوبركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة وسيدة الأعمال الشهيرة شاهيناز النجار طليقة رجل الأعمال المحبوس أحمد عز وأمين لجنة الخطة والموازنة بالحزب الوطني المنحل، ورغم أن أياً ممن ساهموا في ترويج الخبر لم يقدم أي دليل علي ما يقول فإن قصة زواج شاهيناز وأبوبركة انتشرت في أوساط المجتمع الراقي انتشار النار في الهشيم وتطوع البعض لإضافة مزيد من التوابل والأخبار غير المؤكدة حول حقيقة العلاقة بين الجميلة والقيادي الإخواني المعروف.
أبوبركة من جانبه نفي هذه الشائعة بشدة مؤكدا أنه لم ير شاهيناز النجار منذ أن كانا زميلين بمجلس الشعب قبل الثورة.. مشددا علي أنها كانت سيدة في غاية الاحترام والأخلاق.
وأضاف: "مثل هذه الشائعات تهدف للنيل من سمعته ومن سمعة حزبه الذي يسيطر علي الحياة السياسية برمتها".
ونفي أبوبركة أن تكون النجار وراء هذه الشائعات نظرا لما يعرفه عن شخصيتها مؤكدا استحالة أن تكون طليقة رجل الأعمال المحبوس أحمد عز مصدر شائعة زواجه منها رغبة منها في الانتقام منه لأسباب سياسية أو شخصية, ومن جانبها رفضت شاهيناز النجار التعليق علي الخبر، مؤكدة أنها لم تلتق بـ"أبوبركة" منذ فترة طويلة وقالت إنها ستلجأ للقضاء ولن ترد علي مروجي تلك الشائعة إلا من خلال المحكمة، وانها ممتنعة عن الحديث تماما بهذا الشأن، لافتة إلي أن أبوبركة "أخ فاضل بالنسبة لها.
كانت أنباء قد ترددت عن وجود قصة حب جمعت بين أبوبركة والنجار بدأت منذ شهور حينما سعت الأخيرة إلي الاستعانة بجهود القيادي الإخواني البارز لإيجاد حل ينهي أزمة زوجها وخروجه من السجن، بأي طريقة حتي لو كانت عن طريق تسوية مالية بالملايين، ومع استمرار عقد الجلسات بينهما سواء في مصر أو لبنان وعقب طلاق شاهيناز من عز- وفقا للشائعات المنتشرة- بدأت قصة الزواج، حيث طلب أبوبركة بعد عدد من اللقاءات الزواج من شاهيناز عرفيا، ولم ينتظر طويلا حتي جاء الرد بالموافقة، ليتم الزواج سريعا بشكل أثار دهشة المحيطين بهما، ولكن بعد أيام هادئة من الزواج بدأ أبوبركة يتهرب من زوجته، رافضا الرد علي اتصالاتها ورسائلها، التي كانت تطالبه خلالها بتنفيذ وعوده المالية لها، وللتأكد من حقيقة قراره بطلاقها ومنها رسالة كان نصها "أنت هتطلقني بجد" ورد عليها برسالة أخري قائلا "أيوه أنا مش بهزر"، وكانت هذه الرسالة الأخيرة قبل أن يمتنع تماما عن الرد عليها.
وترددت شائعة أيضا حول سعد الشاطر ابن القيادي المعروف والنائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر عن وجود علاقة بينه وبين إحدي الفتيات وأنهما يلتقيان سرا في منطقة المهندسين.
وكانت الطامة الكبري حين صدم الجميع بخبر مؤكد يفيد زواج الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية من إحدي الصحفيات سراً دون أن يعلم أحد وما زاد الطين بلة أن الدكتور مرسي أجبر متحدثه الرسمي علي طلاق الصحفية وإنكار أي صلة جمعته بها.
الشائعات طالت رجل الأعمال الشهير أيضاً أحمد أبوهشيمة والذي يرتبط بعلاقة وطيدة مع قيادات الجماعة حول زواجه من كريمة الملياردير والقيادي الإخواني حسن مالك بعد طلاقه من الفنانة هيفاء وهبي خاصة أن أبوهشيمة ومالك تربطهما علاقة عمل قوية وهو ماينطبق أيضاً علي شائعة زواج الفنانة المعتزلة حنان ترك من محمد حسن مالك.
وكما حال الشائعات في مصر لا يسلم منها أحد فقد أبت الشائعات من هذا النوع المرور علي أبناء الرئيس مرسي دون التوقف للحظات وترك آثارها، فقد تردد مؤخراً خطوبة أسامة نجل الرئيس علي الدكتورة رغدة عطية الفهلوي مدير مستشفي قرية السلام إلا أن الخبر تم تكذيبه أكثر من مرة.


ليست هناك تعليقات: