السبت، 8 ديسمبر 2012

اللواء خالد مطاوع الجيش يظهر في خلال 24 ساعة




أكدت القوات المسلحة المصرية في بيان لها نشر اليوم أن الشعب المصرى العظيم الذى أبهر العالم بثورته السلمية فى 25 يناير 2011 وفوت الفرصة على كل من أراد أن ينحرف بالثورة عن مسارها السلمى لقادر بوعيه وإدراكه على الاستمرار فى التعبير عن آرائه سلمياً بعيداً عن كل مظاهر العنف التى تشهدها البلاد حالياً
وكما تنحاز المؤسسة العسكرية دائماً إلى شعب مصر العظيم وتحرص على وحدة صفه، وهى جزء أصيل من نسيجه الوطنى وترابه المقدس، وتأكد ذلك من خلال الأحداث الكبرى التى مرت بها مصر عبر السنين.. وفى هذا الإطار نؤكد وندعم الحوار الوطنى والمسار الديمقراطى الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها وصولاً للتوافق الذى يجمع كافة أطياف الوطن.
كما أكد البيان أن القوات المسلحة المصرية بوعى وانضباط رجالها التزمت على مر التاريخ بالمحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطنين ومازالت وستظل كذلك، إلا أنها تدرك مسئوليتها الوطنية فى المحافظة على مصالح الوطن العليا وتأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المواطنين الأبرياء، وفى هذا الإطار نوجه الشكر إلى رجال القوات المسلحة الشرفاء على تحملهم للمسئولية فى تأمين هذا الوطن العزيز بكل صدق وإخلاص وتفانى. و أثار هذا البيان التساؤلات حول تدخل الجيش وامكانية تدخله في المشهد السياسي المصري الآن وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد اللواء خالد مطاوع الخبير الأمني والاستراتيجي أن الوضع في مصر الآن متأزم وفي غاية الخطورة خاصة بعد اشتباكات الاسبوع الماضي وأوضح أن الجيش لا وجود له الآن في محيط الاتحادية وأن الموجودين هم قوات الحرس الجمهوري والذي يحصلون علي تعليمات مباشرة من رئاسة الجمهورية وهي تؤدي عملها في حماية المؤسسات فقط واليوم أعلنوا أنهم لن يكونوا في مواجهة مع الشعب وأوضح أن ظهور الحرس الجمهوري هو شيء طبيعي لأنه من المتوقع أن يكون هناك مسيرات حاشدة سوف تنطلق يوميا ردا علي موقعة الاتحادية الاسبوع الماضي من جانب القوي المدنية وبالتالي الرئاسة دفعت بالحرس الجمهوري لوضع حد للعنف وأكد أنه لا صحة لمن يظن أن قوات الشرطة أو الحرس الجمهوري سوف تقف في صف مؤيدي الرئيس لأنهم سوف يقفوا علي الحياد ويحموا المنشئات العامة فقط لأنهم لن يدفعوا فواتير أي حاكم مرة أخري وأكد أنه من المتوقع أن يكون للجيش دور في الشارع في خلال 24 ساعة خاصة وأنه من المتوقع أن قوات مكافحة الشغب في وزراة الداخلية لن تستطيع أن تسيطر علي الموقف خاصة وأنهم قاموا بارسال رسالة واضحة للرئاسة بأنهم لن يقفوا في وجه متظاهر مصري أو يرفعوا السلاح في وجه حتي لا يواجه أي ظابط تهمة القتل في محكمة الجنايات بسبب الرئيس أو الحكومة وظهر ذلك يوم الثلاثاء الماضي عندما أخلت الشرطة المنطقة المحيطة بالقصر حتي لا تشتبك مع متظاهرين سلميين وأوضح أن الجيش قياداته مواطنين مصريين ووجودهم سوف يكون من أجل وقف حمام الدماء بين أي طرفين من المواطنين المصريين خاصة وأن الوضع يزداد سوءا

[/COLOR]

ليست هناك تعليقات: