الخميس، 22 نوفمبر 2012

حركة 6 أبريل ترد على قرارات مرسي




محمد عبد العزيز
أصدر الرئيس محمد مرسي إعلانًا دستوريًا جديدًا مساء الخميس، يقضي بمنع حل الجمعيه التاسيسية، ويحصن قرارات رئيس الجمهورية، ويجعلها نهائية ونافذة، ولا يمكن وقف تنفيذها أمام أي جهه قضائية، ويقضي بإعاده محاكمه الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه، بتهم قتل الثوار وأفساد الحياة السياسية.
جاء بيان الحركة ليوضح أن هذه القرارات هى خليط من قرارات ثورية انتظرناها طويلا , وقرارات ديكتاتورية تؤسس لحكم الفرد الذى ثار الشعب بسببه , وكافح فى الميادين والشوارع من اجل إسقاطه , انه السم مدسوسا بالعسل , كيف تكون قرارا بشر , يخطىء ويصيب محصنة , فوق المسائلة , والمراجعه , كيف يجمع الرئيس فى يده السلطة التشريعيه , والتنفيذيه , والقضائيه ,, اذا لم تكن هذه ديكتاتوريه فماذا تكون ؟.
وتابع البيان"اننا لسنا كما يشاع , وكما يحلو لمؤيدى الرئيس ان يروجوا ندافع عن النائب العام ولا يغضبنا اقالته , ولكننا ضد حكم الفرد , ضد الديكتاتورية التى اذاقت شعبنا سوء العذاب على مدى السنين , ضد ان نرى فرعونا يولد شعاره (ما أريكم إلا ما أرى وما اهديكم إلا سبيل الرشاد ) ضد ان تصير قرارات الرئيس فوق كل سلطات الامه , اى شريعة استند اليها .. وعمر بن الخطاب امير المؤمنين يقول ان رأيتمونى على حق فأعينونى وان رأيتمونى غلى باطل فقومونى , اى شريعة استند عليها , وعلى بن ابى طالب امير المؤمنين يقف امام القضاء , ويقر بحكمه , اى قانون استند اليه عندما جعل نفسه فوق القانون , والدولة الحديثة فى كل الارض تستند على سلطة تشريعيه , وقضائيه , وتنفيذية , تراقب بعضها , و لا تجمع فى يد بشر واحد".
وأردف البيان بنصيحة لمرسى مطالباً فيها أياه بالرجوع للحق , والا ينتهج نهج من سيقوه من الفراعنة حتى يجنب نفسه , ويجنبنا ويلات الشقاق والتناحر , وديكتاتوريىة جديدة .

ليست هناك تعليقات: