أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية على ان مصر تواجه فى هذه المرحلة لحظات عصيبة ، حيث أنها تضع أمال الشعب المصري فى التغيير ولاصلاح على مفصلة الإهدار ، والتى ستعود بمصرنا ليس قبل ثورة يناير بل الى عصور ماقبل الديمقراطية ".
وقال شفيق في فيديو تم نشره اليوم :"حيث تأكد أننا لسنا فى طريق تحقيق الحرية ، ولسنا فى طريق تحقيق العدالة ، تلك الأهداف السامية التى سعى اليها شعب مصر ، لقد أثبت ما مررنا به أن الصراع الحالى هو صراع قائم بين كل الشعب بجميع طوائفة ، وفى جانب اخر يقف فصيل يعتقد أنه يستطيع أن يسيطر على الشعب ، ومن المستحيل ان يرهن الشعب مصيره برغبات جماعة تلعب من أجل مصالحها ".
وأضاف شفيق :" لقد إنتهى زمن المماليك ، وسوف ينتهى زمن البطاشين الذين يريدون فرض سيطرتهم ، المواطنون المصريون ، المواطنات المصريات بنى بلدى من كل الأطياف لقد وقع تعدى سافراً على القضاء ، يؤكد ان النظام المنتخب قد أخل بتعاهدته ، وأن نتائج الإنتخابات تخلق ديكتاتوراً جديداً ، لقد تبين للمصرين وسريعا قيام الحكم على تعاهدات فاشلة ، وعجزه عن تحقيق عهود الـ100 يوم ، يدرك المصريون أننا مهددون بمخاطر الافلاس والتى تحاول الحكومة الهرب منها ، ان المصريين يضجون الأن من عمليات الابتزاز المنظمة من جانب الجماعة ، كما يتم تصفية الحساب مع أصحاب الرأى ، وفوق كل هذا نتابع الأن الترويج السافر لإستصدار قوانين استثنائية ، كما أن القائمين يصرون على ترويع المجتمع عن طريق المليشيات لكل من يعترض ، إن التعدى على حرية التظاهر يمثل ارهاب صريح للمواطنين وتهديدا لكل من يكون معارضا ، ولا شك أن المجتمع قد أدرك من الذى يتعدى على المبانى الحكومية ، والسفرات خلال الأيام الماضية ، مختتماً حديثه بإنتقاد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق