الجمعة، 24 أغسطس 2012

لماذا انضم شباب ماسبيرو لثورة 24 اغسطس


 اتحاد شباب ماسبيرو


اكدت ايفون مسعد المنسق الاعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو ان الاتحاد مشارك مع كافة القوى الوطنيه 24 اغسطس ، مضيفا انه فى حالة الاعتصام امام قصر الاتحاديه سوف يشارك الاتحاد بكل اعضائه فى الاعتصام، مشيرة الي ان الاعداد الموجوده الآن تتعدى المليون مصرى كلهم يرفعون شعار " لا لدولة المرشد".

واشارت ايفون الي ان الاتحاد يطالب خلال التظاهره بوقف " اخونة الدوله " ،والإجراءات القمعية وتكميم الأفواه الذي يستهدف حرية الرأي والتعبير ممثلة في وسائل الإعلام المتعددة، والملاحقة القضائية لمن ينتقد شخص أو أفعال الرئيس.

وقالت ايفون : زاد على ذلك التهديد باستخدام العنف والقتل ضد من يقومون بمظاهرات سلمية رغم أن وصول الرئيس مرسى للحكم جاء عن طريق مظاهرات مثيلة، إضافة إلى أنهم راحوا يصدرون الفتاوى التي تحرم الخروج على الحاكم!! في شكل يعيد صورة النظام البائد وإنما بطريقة أسوأ .

واضافت "من منطلق هذه الاوضاع قرر اتحاد شباب ماسبيرو تضامنه وتأييده للثورة الاحتجاجية السلمية يومي 24 و25 أغسطس الجاري، ضد مشروع أخونة الدولة، ومن أجل بعض الأهداف المحددة والمعلنة ومنها رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار وإلغاء الإعلانات الدستورية بدون استفتاء شعبي أو التشاور مع القوى السياسية، ورفض أخونة مؤسسات الدولة، وإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإدارى للدولة. وتقنيين وضع جماعة الإخوان المسلمين ومعرفة مصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها طبقا لقوانين البلاد، أو حلها في حالة رفض تقنينها.

وأيدت ايفون التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب خاصة منذ قيام ثورة 25 يناير حتى تاريخه.

وقالت "هذه الثورة التي قامت من أجل الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والتى تبددت على يد جماعة الإخوان التي تهمين على السلطات الثلاث مما يهدد بتفكك الدولة المصرية".

وأكدت على ضرورة التحقيق مع قيادات الجماعة بشأن لقاءات جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية والسماح لدول أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي لمصر بما يضر بالأمن القومي المصري، وإعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وتحديد مسئولية الجماعة عن ذلك، والتحقيق في علاقة الإخوان بفتح السجون أثناء الثورة وتهريب عناصر حماس وحزب الله.

كما طالبت ايفون بالتحقيق فيما أعلنه اللواء الروينى ومحمد البلتاجى حول مشاركة الإخوان في موقعة الجمل، ووجودهم فوق أسطح المنازل، واتهامهم بقتل المتظاهرين، والتحقيق مع الرئيس بصفته في السماح بإرسال الكهرباء وشحنات السولار ومواد غذائية مدعمة لقطاع غزة في وقت يمر الشعب المصري بأزمات اقتصادية طاحنة يفتقد فيها لكل ما يتم تهريبه خارج البلاد.


صدى البلد

ليست هناك تعليقات: