الثلاثاء، 19 يونيو 2012

منظمة حقوقية: «شفيق» متقدم على «مرسي» بفارق 350 ألف صوت


وائل علي




صورة مجمعة لمرشحا الرئاسة في جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي.
تصوير المصري اليوم



طالبت منظمة «اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية» المجلس العسكري بـ«توجيه تهمة نشر الإشاعات الكاذبة إلى محمد مرسي لكذبه هو وجماعته، بغرض نشر الفوضى في البلاد، ومعهم أيضاً أي إعلامي فاسد ساعد على ترويج الإشاعات بتأكيدهم لها»، بحسب بيان المنظمة.

وذكرت المنظمة في بيانها، الثلاثاء، أنه «من خلال متابعتها لعمليات الفرز عن طريق حملة (سجل صور راقب)، فإن الفريق أحمد شفيق، حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، تقدم على مرشح الإخوان المسلمين بفارق 350000 صوت، وأن هذا الرقم يأتي من خلال التجميعات التي قامت بها الحملة».

وأكد البيان أنه «من خلال متابعة الحملة مع بعض عناصر الإخوان المسلمين، تبين لها علم الجماعة بنتائج الانتخابات مسبقاً، وأنهم عقدوا مؤتمرا صحفيا، وأعلنوا فوز مرشحهم الوهمي، وزوروا فيه النتائج بشكل سريع، بسبب خوفهم من سرعة إعلان نتائج الفرز، وحتى يحدثوا وقيعة ومواجهة بين المجلس العسكري وبين الشعب، بأن يتهموا فيما بعد المجلس العسكري بأنه قد زور الانتخابات لصالح الفريق أحمد شفيق».

وطالب البيان بـ«استخدام القانون الحاسم والرادع مع جماعة الإخوان المسلمين الذين يدعون لنشر الفقر والبلطجة وغياب الأمن في الدولة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الخروج على الشرعية، وأن يتم الضرب من الرأس من خلال تطبيق القانون على مرشد الجماعة ومكتب الإرشاد، وضرروة أن ينأى المجلس العسكري بنفسه عن التدخل في انتخابات الرئاسة لصالح مرشح الإخوان المسلمين، والذين هم خارجون على القانون، بغية تهدئة الأوضاع».

أضاف البيان: «هذا ليس بحل، فإذا كان بالجسد علة يستوجب علاجها الاستئصال، فإن المسكنات لن تنفع بشيء، وعليه إذاً فلتكن المواجهة مع الجماعة الخارجة على الشرعية»، بحسب نص البيان.

ودعا البيان جموع شعب مصر إلى «مساندة المجلس العسكري بشكل علني، وتأييد الإعلان الدستوري، معتبرا أن «معركة الشعب مع جماعة الإخوان العميلة لإيران وقطر وأفغانستان لن تنجح بدون مساندة المجلس العسكري وبقوة، ونحن كلنا ثقة في أن المجلس العسكري لو وجد مساندة من الشعب فإنه سيقضي على كل الأمراض التي لحقت بالدولة بعد قيام ثورتنا»، وفق ما ذكر بيان المنظمة.

واختتمت المنظمة بيانها قائلة: «نرجوا ونتمنى أن تقفوا مع الشعب دون خوف أو رهبة من جماعة الإخوان، ولا يرهبنكم ابتزازاتهم أو إرهابهم أو بلطجيتهم أو كذبهم أو تزويرهم، فمن يكون به إحدى تلك الصفات فمكانه الطبيعي في السجون وليس في مقاعد السلطة، فكونوا مع الحق في انتخابات الرئاسة وصارحوا الشعب بالملفات المسكوت عنها عن تلك الجماعة الضالة، والتي لا تتبع الطريق المستقيم، وألقوا حملكم على الله والشعب سيكون من بعد الله في عونكم»، وفق نص البيان.

ليست هناك تعليقات: