السبت، 4 فبراير 2012

عمر عفيفى على صفحته بـ"الفيس بوك": سوزان وعلاء وجمال وعزمى وعكاشة وأبو قمر وقيادات بالداخلية وراء مجزرة بورسعيد.. ومفتش مباحث المحافظة تلقى 6 ملايين جنيه لتنفيذ الأحداث




عمر عفيفى
كتب أحمد مرعى

زعم العقيد عمر عفيفى المتواجد بأمريكا الأن، على جروب "عمر عفيفى" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، علمه بالعناصر التى خططت لمجزرة بورسعيد تجاه جمهور الألتراس الأهلاوى، وقال: "يا لجنة الدفاع والأمن بلاش تضييعوا وقت وإليكم أسماء المتورطين، وأرجو التحقيق معهم على الهواء أمام شعب مصر، إما براءة وإما متورطون والحق أحق بأن يتبع".

وأضاف عفيفى: "ليتذكر من اتصلت بهم لإبلاغهم قبل الحوادث الأخيرة مدى صحة معلوماتى"، وزعم عفيفى أن أسماء المتهمين هى: سوزان ثابت المحرض الأساسى والمحرك الرئيسى، وجمال وعلاء مبارك، وصفوت الشريف، وزكريا عزمى، وجمال عمر "التمويل"، وتوفيق عكاشة، والعميد علاء محمود بوزارة الداخلية "الوسيط"، والمقدم أحمد طاهر مفتش مباحث بورسعيد، والحسينى أبو قمر عضو مجلس شعب سابق، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، ومحمود السيد، أحد المتحفظ عليهم، وعمر سليمان مسئول التخطيط، ومديرا مباحث وأمن بور سعيد، ومحافظ بورسعيد".

واقترح عفيفى على صفحته تشكيل فريق متخصص للمعاونة من ضباط خارج الوزارة برئاسة اللواء عبد الله الوتيدى، والمقدم محمود عبد النبى، واللواء حمدى البطران، والعقيد دكتور محمد محفوظ، ومن يرشحونهم من الضباط للعمل معهم، لأن النيابة ليست متخصصة فى الوصول للجناة أو الحصول على الأدلة وسيتم تضليلها، وطلب الاستجابة لما ذكره للوصول للحقيقة، عبر بث جميع التحقيقات على الهواء مباشرة، واستدعاء شهود الواقعة على الهواء وتخصيص إحدى القنوات للبث على الشعب.

وألمح إلى أن أى طريقة غير ذلك تعتبر مضيعة للوقت وفقداناً لأى مصداقية لدى الشعب، موضحاً أن العديد من ضباط الشرطة المتخصصين لديهم الاستعداد للتعاون بشرط منحهم الحصانة القضائية والاستقلالية طوال فترة التحقيقات، وناشد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب الاستجابة، مؤكداً أنه لم يكذب عليه أو يضلله.

وزعم عفيفى: أن المقدم أحمد طاهر مفتش مباحث بورسعيد تسلم مبلغ 6 ملايين جنيه "كاش" من فئة المائة جنيه من العميد علاء محمود فى مقابلة سرية تمت بنادى الشرطة بالجزيرة، وذلك قبل أحداث كارثة بورسعيد بساعات، وطالب بضبطه واستجوابه عن صحة تلك المعلومات وعلاقته بالعميد علاء محمود، وسبب توجهه لمدينة المنزلة والمنصورة قبل المباراة، وعن الأتوبيسات التى تعاقد معها لنقل البلطجية قبل المباراة وأوامره بسحب القوات المدنية من داخل المدرجات قبل نهاية المبارة بـ 20 دقيقة، وأين كان مكان تواجده خلال المباراه وقبل انتهائها بـ 15 دقيقة على وجه التحديد.

وناشد عفيفى عبر الجروب الخاص به المتظاهرين بالكشف عن الطرف الثالث بأنفسهم، قائلا: "يا ثوار مصر الأبطال أنتم وبأنفسكم من ستفضحون الطرف الثالث، وعليكم تتبع المندسين بينكم وملاحظتهم، وليكن بينكم مجموعات قبض ورصد لمن يقومون بإحداث حرق أو تدمير أو شغب، ويتم القبض عليه وشل حركته واصطحابه معصوب العينين بعد تفتيشه جيدا، ونزع أى سلاح معه، والتحفظ على ما معه من تحقيق شخصية وتليفون محمول وأموال وكل قصاصة ورق، وكشف كتفه الأيسر والأيمن وذراعيه وظهره، للتأكد أنه مختوم بخاتم وزارة الداخلية كمسجل خطر أم لا، ويتم اصطحابه لمكان آمن ويتم استجوابه بهدوء وتسجيل اعترافاته صوت وصورة، والتركيز على من استأجره وتركه يسترسل فى الكلام بدون مقاطعة، والتركيز على من معه من بلطجية آخرين مندسين وسط الثوار والمتظاهرين، ولا يتم تسليمه لأى جهة شرطية أو قوات مسلحة ولكن يتم تسليمه باعترافاته للنيابة العامة مع شهود عليه، والتأكد من تحرير محضر وإثبات شهادتكم وظروف ضبطه والإصرار على حضور التحقيق معه كشهود إثبات عليه".

وأضاف عفيفى: "ولكن أنبهكم أن أى اعتراف تحت التعذيب أو الضرب أو التهديد لا قيمة له لأنه اعتراف باطل قانونا، وبالتالى سنصل بأنفسنا للطرف الثالث"، وقال: "اعلموا أن البلطجية هم طرف الخيط ولا تتركوهم إلا إذا وصلتم لمن حرضهم ومن دفع لهم ومن معهم.. شعب مصر وثوارها سيطهرون مصر من البلطجية ومن خلفهم، لتصلوا لرأس الأفعى بأنفسكم، واكشفوا حقائقهم للشعب المصرى ليعرفوا من يطلق اللصوص والبلطجية ويحرق مصر، وفقكم الله، ولو هناك احتياج لأى مساعدة فى التحقيق فبينكم ضباط شرطة متخصصون يمكن الاستعانة بهم".

ليست هناك تعليقات: