الجمعة، 27 يناير 2012

طنطاوي والأربعين حرامي

طنطاوى و الأربعين إرهابى
 [الإرهابى حسين طنطاوى مع الارهابى يوسف القرضاوي يسطوان على ثورة الشعب]


" أوضح الارهابى محمد حسان المرشد الاعلى للهوجة الارهابية الوهابية المصرية أن 25 يناير هى أساسا حركة إسلامية تهدف الى قتل المسيحيين حتى يدفعون الجزية و هم عن يد صاغرين و فرض احكام و حدود الشريعة الارهابية على الاقباط و لكنهم إضطروا لإطلاق الحركة بشعارات علمانية كاذبة و هتافات علمانية كاذبة و مطالب علمانية كاذبة و مسيرات يختلط فيها الجنسين و كل هذا من أجل خــــداع الــــعــــالــــم حتى لا يفهم العالم انه بدعمه لحركة الاسلمة و الخراب 25 يناير أنه يدعم إدخال مصر الى نادى الدول الديناصورية المتخلفة مع إيران و الصومال و السودان و افغانستان و باكستان و قطاع غزة منكحة حزب اللات فى جنوب لبنان
ويريدوننا ان نصدق, ولكننا نعلم وقد رأينا ورأى العالم أجمع شباب مصر الحر يطالب بحياة كريمة وحرية وعدالة كانت ثورة حقيقية في البداية ثورة ضد الظلم والفقر والديكتاتورية وكان شعارها عيش عدالة حرية, فالثورة فى الاساس هى حالة إيديولوجية فالذى يجعلها ثورة هو نقاءها الايديولوجى ووحدة المسار الإيديولوجى فمن يوم 25 يناير حتى 27 يناير كانت حركة يغلب عليها الفكر الاشتراكى الديمقراطى تماما مثل ثورة 6 إبريل فى المحلة حيث انحسرت شعاراتها و مطالباتها فى : عيش ؛ ديمقراطية ؛ دولة مدنية ؛ عدالة اجتماعية و كلها مطالب و شعارات مشروعة لشعب مقهور, والكل وقف مع الثورة وأعني الكل من دول وشعوب من مختلف المذاهب والألوان لم يكن فى أيام تلك الشعارات اى ملجمات و لا ذقون و لا زبيب و لا جلاليب و لا عبوات مولوتوف و لا طوب و لا زلط ولا حرائق بل كانت وحدة متجانسة متحدة منظمة بالفطرة المصرية الأصيلة التي أذهلت العالم وجذبت أنتباهه للحضارة والثقافة المصرية الأصيلة سرق الأسلاميين الثورة وقفزوا عليها لأن الثورة لم يكن لها قائد فالشعب كله كان كان هو الثائر من تلقاء نفسه بدون توجيه من قائد فرد او جماعة, بل أتفق بعض الشباب من خلال الفيس بوك على التظاهر وقول لا للحاكم وللحكومة, خرجوا وكل منهم يظن انه الوحيد الخارج بمفرده, فكان كل فرد يحس انها ثورته بمفرده وانه هو القائد ومع ذلك لم يخرج منهم من يطالب بالقيادة من شهامتهم ومن فكرهم المثقف واعترافهم ان الثورة ملك للجميع, ولكن السفينة بدون قائد تغرق أو تضل, ولكل ثورة قيادة او ما يسمى ب "مجلس قيادة الثورة " بحيث انه اذا انتصرت الثورة يصبح هذا المجلس هو الحكومة واذا فشلت الثورة فأن هذا المجلس يتم تعليقه فى اعواد المشانق ودقه فى الخوازيق ... وتولى الجيش القيادة وفرح الثوار ان أبناءها هم من يتولون القيادة والجيش لمن دخل الجيش يعلم جيدا ان 90 بالمائة منه أخوان, ولا ننسى ان الأخوان هم من قتلوا السادات وكانوا من الجيش, أتفق المجلس العسكري مع الأخوان على تأهيل البلد وتسليم النظام والسلطة للأخوان, الأخوان كانوا راسمين سيناريو الأحداث التالية من سنوات عديدة سيناريو كيف يحكمون وبمن وكيف يخرسون ويلجمون الشعب ويشترون الصحافة التي تكتب لمن يدفع ويخرسون الشرفاء منهم بالأرهاب والقتل أن أستدعى الأمر, وراسمين سيناريو كيف يحكمون ومن يعينون بمجلس الشعب وبالحكومة بل كيف يأسلمون البلد ويطبقون الشريعة, دعونا نسرد الأحداث من أولها لأن الجيش الأن مشغول في مرحلة أعداد البلد وتأهيلها لتسليمها جاهزة على طبق من ذهب للأخوان لينعم بحكمها للأبد إن لم يكن لسنوات طويلة مديدة عديدة, فكانت الخطة بضرب الأمن وأمن الدولة والسجون وأخراج المساجين والمجرمين لنشر الفوضى وليعمل المجرمين الأصليين وأعني بهم الأخوان وفروعهم من الجماعات الأخرى مثل السلفيين وغيرهم بحرية من قتل ونهب وفرض شروطهم على الحكومات وأظهار المجلس العسكري للعالم بأنه راضخ ومضطر وليس له أختيارات وألصاق هذه الأفعال للمجرمين الهاربين وللفوضى الأمنية, ولم يهتم الجيش كثيرا في أخفاء ميوله للأسلاميين في أستلام الحكم, فلم يخفي خبر أحضار الشيخ القرضاوى فى طائرة عسكرية خاصة الى مصر و ذهب به فى موكب عسكرى الى ميدان التحرير ليتحدث الشيخ بإسم الثورة وقام هذا الشيخ بإنزال مفجر الثورة الحقيقى وائل غنيم من فوق المنصة و ضربه على قفاه لانه (وائل غنيم) أصبح لا يمثل الثورة بل القرضاوى هو أختيار طنطاوي وهكذا نفذ طنطاوى مع الاخوان طريقة أكل الكعكة بعد خطفها من صاحبها وهو الشعب, ولكن هذا الشعب لم يرضى بالقرضاوي المفروض عليه, أتذكر فى السابعة صباح يوم الجمعة 28 يناير كنت فى إحدى صيدليات الادوية المستوردة بمنطقة وسط البلد بخدمة اربعة و عشرين ساعة حتى اشترى ادوية لوالدى قبل ان اذهب للكنيسة ((فى ذلك الوقت الذى كان الحذر يعم الكنائس بشدة بعد مذبحة كنيسة عذراء النجاة بحى الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد حيث كان تنظيم "جيش إمارة العراق الإسلامية" الذى كان قد ارتكب المذبحة ضد اهلنا الشعب الآشورى الكلدانى السريانى بالعراق قد اعلن انه قتل هؤلاء الابرياء لمجرد انهم على دين المسيحية؟ و أنه ينوى تكرار مذبحته فى كنائس لبنان و مصر و كل مكان تستطيع التنظيمات الاسلامية التابعة ان تصل فيه وقد اصبحت منذ ذلك الوقت كل كنيسة محاطة بجيش من قوات النظام و بالطبع تلك القوات ليست جديدة على الكنائس فكل كنيسة و دير محاط على الدوام بجيش من قوات الحكومة التى لا تقدم اى امن للكنيسة بل هدفها الحقيقى التجسس على الكنيسة من اجل التنسيق مع الجماعات الاسلامية لتحدد لهم تلك الجيوش افضل موعد للهجوم الارهابى على الكنيسة لإيقاع اكبر عدد من ال***** الكفرة عباد الصليب أتباع الخروف)).و أثناء وجودى فى الصيدلية دخل إسلامى متطرف للصيدلية من الأشكال التى لم نعد نراها فى مصر منذ الثمانينات من الاشكال التى ما ان تراها تظن انه نزل لتوه من فوق الناقة التى أقلته من افغانستان و قال هذا الاسلامى للصيدلى : أنا الدكتور فلان من نقابة الصيادلية (التى هى نقابة يسيطر عليها الإخوان) و قال أن النقابة تأمركم بالاغلاق الفورى لأن الشرطة ستنسحب من كل مصر بعد صلاة العصر و ستتم فتح ابواب السجون و يحدث سلب و نهب و حرق و سينزل الجيش و لكنه لن يفعل شيئاهذا ما قاله هذا الصيدلى الاسلامى فى الساعة السابعة صباح يوم الجمعة الثامن و العشرين من يناير أى قبل حدوثه بالفعل بأكثر من عشرة ساعات فهل هذا الصيدلى الاسلامى القادم من نقابة الصيادلة الاسلامية الخاضعة لتنظيم الاخوان الارهابيين مكشوف عنه الحجاب حتى يتوقع ما كان سيحدث بعد عشرة ساعات من قبل حدوثه بعشرة ساعات ربما بعض انصار هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير سوف يقبل بأن هذا الشيخ الارهابى كان مكشوف عنه الحجاب ولكنى مقتنع بأن ما قاله هذا الشيخ الارهابى يؤكد لى ان ما حدث كله من الاتصالات بين شباب علمانى ساذج برئ الفكر نقى الخلق من نوعية وائل غنيم و اسراء عبد الفتاح و شادى الغزالى وغيرهم لتفجير مجموعة تظاهرات بمطالب علمانية تلتحف بها تنظيمات الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين و السلفية الجهادية من دون اطلاق اى شعارات اسلامية و يكونون مسلحين فقط بكميات هائلة من عبوات المولوتوف المصنعة رسميا فى مصانع مياه غازية و تاتى اليهم فى الميادين و المساجد محمولةعلى سيارات نقل المياه الغازية فى صناديق المياه الغازية ثم ما يحدث بعد ذلك من خيانة الشرطة لنظام مبارك و تركها لنظام مبارك دون حماية فيما يقوم الشباب الاسلامى بحرق مؤسسات الدولة و نهبها مُسمياُ إياها ب "كعبة إبرهة" و ما تتسبب عنه الحرائق المتزامنة لمراكز الشرطة فى جميع انحاء الجمهورية و الحرائق المتزامنة لمقارات امن الدولة فى جميع انحاء الجمهورية حتى يتم محو السجلات الجنائية للإرهابيين المصريين فيما يقوم الاسلاميين بالهجوم المسلح على كل سجون مصر بصورة متزامنة لاطلاق سراح المجرمين والارهابيين حتى يعيثوا فى الارض فسادا فيصاب النظام بالانهيار المفاجئ السريع فيما تكون الطامة الكبرى هى خيانة الجيش العظمى لقائده الاعلى (القائد الأعلى للقوات المسلحة) محمد حسنى مبارك و الذى يأمره بفرض حظر التجوال بالقوة فبدلا من فرض حظر التجول يترك المجرمين و السالبين و الناهبين والارهابيين يعيثون فى الارض فسادا من دون ان يحرك ساكنا و يكتفى هذا الجيش الخائن بمجرد توزيع الورود ووجبات الكنتاكى على المشاغبين فى الميدان جميل هذا المسلسل كان مؤامرة بين الحرامى الكبير لص المعونات الامريكية العسكرية محمد حسين طنطاوى و بين قيادى التنظيم الارهابى محمد بديع لكى يتم استغلال هؤلاء الثوار لخلع حسنى مبارك وولده ومن ثم يجلس طنطاوى على مقعد محمد حسنى مبارك و يحل تنظيم الاخوان الارهابيين بقيادة الارهابى محمد بديع محل الحزب الوطنى الديمقراطى الوطني اكثر من مشهد يؤكد أن ما حدث كان مؤامرة و الكل كان متدربا على دوره فيها انه عندما نزلت دبابات الجيش لفرض حظر التجول وفقا لاوامر القائد الاعلى للقوات المسلحة محمد حسنى مبارك صادف هذا فرحة عارمة بين المتظاهرين حتى انهم سارعوا بالهتاف الفورى المعد مسبقا "الجيش و الشعب إيد واحدة " بمجرد وصول الدبابات رغم ان الدبابات نزلت للشوارع بناء على اوامر القائد الاعلى بمهمة عسكرية محددة وهى فرض حظر التجول فى شوارع مصر بالقوة المسلحة !!لم يكن وقتها ظاهرا لمن يتعامل مع الامر بظاهره ان هذا الجيش هو جزء من المؤامرة للإطاحة بقائده الاعلى الفريق محمد حسنى السيد مبارك ومع ذلك نزول الجيش لم يفاجئهم واعتبروه تطورا إيجابيا أما بالنسبة لنا فبمجرد ان حلت ساعات حظر التجول من دون أن يقوم الجيش بفرض حظر التجول فى البلاد عرفنا ان محمد حسنى مبارك ساقطا لا محالة والنكتة ان احدى الدبابات تلفت فى الشارع فقام المتظاهرين بالمسارعة لاعطاء الدبابة زقة حتى دارت محركاتها وكانوا يدفعون الدبابة بأيديهم هم يغنون "الجيش و الشعب إيد واحدة" !! كل شيئ كان يتم بصورة تؤكد ان الكل فى كل خطوة كان يعرف الخطوة القادمة ومستعد لها ... فهي مؤامرة متكاملة فمن الذى حدد ساعة الصفر مثلا للهجوم على جيمع مقرات امن الدولة لحرق ملفات الارهابيين الهاربين فى كل محافظات مصر حتى ان الثلاثة مقرات الموجودة فى مدينة القاهرة تم حرقها فى نفس الثانية فى لاظوغلى والسادس من اكتوبر ومدينة نصر !!! من الذى حدد ساعة الصفر رغم انه لا توجد اى قيادة فى الدولة حتى الآن مسالة الهجمات المتزامنة على اقسام الشرطة فى جميع انحاء مصر والهجمات المتزامنة على السجون و فتح ابوابها بالقوة وتهريب المساجين فى جيمع انحاء صحارى مصر بصورة متزامنة و مسألة الهجومات المتزامنة على مقرات امن الدولة فى جميع انحاء الجمهورية خٌدع العالم بالفعل حتى ان مقولات كاذبة من نوعية ان الهجمات الارهابية على اهل مصر الأصليين توقفت اثناء ثورة الاسلمة والخراب قد انتشرت كإنتشار النار فى الهشيم رغم ان معدلات ذبح الاقباط بسبب أيمانهم المسيحى و معدلات الهجوم على المصلين المسيحيين بالاسلحة الرشاشة او بالقنابل البشرية و معدلات ذبح التجار المسيحيين داخل متاجرهم و معدلات تفخيخ السيارات بجوار الكنائس و معدلات الغزوات الاسلامية على بيوت المسيحيين معدلات ثابتة قبل وبعد واثناء انتفاضة الخراب والاسلمة كانت ثابتة بل ان معدلات الهجمات الارهابية ضد اهل مصر الاصليين زاد و تفاقم اثناء تلك الانتفاضة الخرابية يوم 31 يناير هجوم جيش من الاسلاميين على منازل المسيحيين فى قرية شارونة مركز مغاغة محافظة المنيا يوم الاحد 31 يناير بعد قداس الاحد من خلال القفز على بيوتهم من اسطح بيوت جيرانهم المسلمين المشتركين فى المؤامرة مما اسفر على قتل احدى عشر طفل و إمرأة مسيحيين داخل منازلهم و مقتل سبعة اطفال و نساء مسيحيين متأثرين بأصاباتهم المميتة بنيران المدافع الرشاشة الاسلامية و رغم ان الجناة معروفين بالاسم و الجيران المسلمين الذين تواطؤا معهم معروفين بالاسم الا ان الجيش لم يقبض على احد يوم 12 فبراير قيام إسلاميين متأثرين بموقع "المرصد الإسلامى لمكافحة التنصير" بالهجوم على بيت القسيس القمص "داوود بطرس" بأسيوط وقيامهم بذبحه داخل منزله بتسعة و عشرين طعنة سيف بعد يومين من الافراج عن رئيس "المرصد الاسلامى لمكافحة التنصير" و قيامه بــإهــدار دم القسيس المسيحى و مطالبة الشباب المسلم بضرب عنقه بحد السيف !! و رغم ان المُحرض وهو رئيس المرصد الإسلامى لمكافحة التنصير وانه كان معتقلا والحكومة المصرية افرجت عنه قبل الجريمة بيومين يوم 25 فبراير هاجمت دبابات الجيش المصرى ثلاثة أديرة قبطية هم الدير الانبا بيشوى ودير القديس بطمس و دير الانبا بولا فضربتهم بقنابل مدفعية الدبابات بحجة ان الدير الاول رفع اسواره بضعة سنتيمترات زيادة عن الترخيص فيما ان الاديرة تقع فى مناطق صحراوية تغص بالسجون التى هاجمتها التنظيمات الاسلامية المسلحة و فتحت ابوابها على مصراعيها ليخرج المجرمين الجنائيين والارهابيين ؟؟ فكيف ستحمى الاديرة نفسها منهم فى ظل غياب الجيش والشرطة سوى بتعلية الاسوار ؟؟؟ و بينما إعتذر الجيش بحرارة عندما قام بكهربة بعض متظاهرى إئتلاف ثورة 25 يناير فى التحرير فلم يعتذر الجيش على جريمته ولا اتحال ضباطه المجرمين الى التحقيق على جريمتهم التى راح ضحيتها سبعة رهبان ؟؟؟؟ يوم 4 مارس قيام الاسلاميين بالهجوم على كنيسة الشهيدين بقرية صول أطفيح محافظة الجيزة و تدميرها بالفؤوس فى حراسة الجيش فيما كان المهاجمين يهتفون "الجيش و الشعب إيد واحدة" فلم يحرك الجيش ساكنا ضد المهاجمين حتى اتموا هدم الكنيسة و تحويلها الى جامع و اقاموا فيها صلاة الفجر وهم يهتفون الجيش والشعب إيد واحدة و رغم ان عملية الهدم تمت مصورة بالصوت والصورة على الهواء واستمرت اثنين وعشرين ساعة كاملة فلم يتم القبض على احد الهادمين ولا مساءلة ضباط الجيش الذين تواطؤوا مع الهادمين يوم 5 مارس شنت قوات المدرعات التابعة للجيش المصرى هجوما بالدبابات على حى الزبالين القبطى بالمقطم و قصفوه بمدفعية الدبابت الثقيلة مما ادى لهدم ثلاثة بيوت وحرق خمسين مصنع بلاستيك ومقتل ثلاثة عشر قبطيا وإصابة تسعة و ثمانين قبطيا فى ظل منع قوات الجيبش لسيارات المطافئ و الاسعاف من دخول الحى لمدة ثمانية واربعين ساعة حتى يضمنون فناء اقباط الحى بكاملهم ؟؟ فلم يعتذر الجيش و لم يحيل ضباطه المجرمين الى المحاكمة العسكرية فهل معدلات الاعمال الارهابية و القتل على الهوية الدينية ضد المسيحيين كانت اعلى من ستة اعمال ارهابية فى ظرف عشرين يوما ؟؟اذا فقد تضاعفت الاعمال الارهابية و اعمال الاجرام الاسلامى واعمال الابادة العنصرية ضد الاقباط ثلاثة اضعاف على الاقل فى عهد ثورة 25 يناير[اٌمرت أن اٌقاتل الناس حتى يؤمنوا بى شيخ إرهابى مثل محمد حسان كان النظام الاسلامى المتطرف الساقط الذى كان شعاره :"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بقيادة الارهابى "محمد حسنى  مبارك" يعتبره متطرفا محرضا يحض على قتل غير المسلمين و هو خطر داهم على السياحة والاستثمار القبطى والاستثمار الاجنبى المسيحى واليهودى حتى ان نظام حسنى مبارك سبق ان اوقف بث سبعة قنوات من بين العشرة قنوات الفضائية الأرهابية التى يمتلكها بالمشاركة مع اخيه الشيخ الارهابى "محمود حسان" بل و كان مرشحا للاعتقال او الابعاد فجأة بعد وصول الارهابى "حسين طنطاوى " الى الحكم أصبح مبعوثا شخصيا للمشير الحرامى الكبير سارق المعونات الامريكية والاسرائيلية "حسين طنطاوى" ويقوم بدور المرشد العام للثورة الاسلامية فى مصر يتحرك بين ربوع مصر فى مواكب عسكرية من سيارات الجيش الفارهة و يقيم له الجيش الخيام الضخمة بطول وعرض ميادين المحافظات الريفية الكبرى و يركب له شبكات الميكروفونات فى كل شوارع وحوارى المحافظات الريفية تلك حتى يصل صوته من الخيمة الى كل مكان فى ارض المحافظات الريفية ويقوم الجيش بحشد الفلاحين البسطاء وشحنهم داخل خيمته الضخمة ليحذرهم الشيخ المرشد العام للثورة الاسلامية فى مصر من داخل خيام الجيش المكيفة من فكرة الدولة المدنية ومن ان الديمقراطية كفرا وان يفهمهم ان الدولة يجب ان تكون اسلامية على مقاس الارهابى طنطاوى حتى يفتح اللات عليهم و يفهمهم انه لا خوف من انقطاع السياحة والاستثمار الاجنبى المسيحى والقبطى وهروب الكفاءات القبطية من مصر وأنقطاع المعونات المسيحية التى تعيش عليها مصر لان الاقتصاد الاسلامى الذى سيقيمه الارهابى طنطاوى سيكون اقتصادا يقوم على الغزوات فكلما افتقرت الدولة نهجم على دولة نصرانية كافرة فنقتل جندها ونسرق ثرواتها كغنائم ثم نخطف نساءها كجوارى لننكحها وننجب من فروجهن ولدانا مسلمين نربيهم على الاسلام والجهاد فيزيد بهم عدد جيش الغزوات الاسلامية و نبيع تلك الجوارى بعد ذلك لراغبى المتعة الحلال مقابل اموالا تغنينا فإذا افتقرنا مرة اخرى نسارع لغزوة جديدة و هكذا حتى نسود العالم بالاسلام ثم ينصرف الشيخ الارهابى محمد حسان بصحبة قيادات الجيش فى موكب ضخم من السيارات الالنترا السوداء من عاصمة محافظة ريفية الى عاصمة محافظة ريفية اخرى وهكذا يتراجع الجيش عن كل وعد وعده لوائل غنيم وشادى الغزالى واسراء عبد الفتاح كما يتراجع عن كل وعوده للاقباط الجيش الإرهابى اصدر بيان يؤكد فيه تراجعه عن تعــهـــده بمعاقبة هادمى الكنيسة بأطفيح مؤكدا انهم شباب مؤمن متحمس لإسلامه وتم التغرير به وتضليله من اجل ان يهدم الكنائس فهو إذا ضحية وانه قرر العفو عنهم بناء على مطالب المسيحيين فى القرية بعدم معاقبة الجناة !! ويعد الجيش بأن كلمته ح تنزل الارض المرة دى ولكن فى كل الاحداث القادمة ان شاء اللات ستتم تطبيق القوانين أى ان التواطؤ بين الارهابى طنطاوى و السلفيين بقيادة محمد حسان وصفوت حجازى والاخوانجية متمثلين فى محمد البلتاجى على ابادة المسيحيين و تبرأة الجناة الأن بعد مرور العام على بداية الثورة مازال الثوار والشعب ثائرون ولكن السؤال, الأخوان ماذا يدبرون؟ والأجابة ليست بلغز ولكنه معروف للساذج في السياسة أن مطالب الشعب الثائر بسقوط العسكر الأن لا يفرق فأن المائدة معدة والتورتة جاهزة للألتهام فخروج العسكر الأن أو بعد الأن سيتم تقديم الحكم للأخوان وليس غيرهم وأبقوا قابلوني بعد خمسين سنة عشان نفكر في ثورة ضد النظام الأخوانجي ولكن ساعتها سيكون مساحة التفكير والتعبير معدومة وليست محدودة مثلما كانت أيام مبارك وكان الله في عونك يامصر

ليست هناك تعليقات: