وراح رمضان بمسلسلاته وضجيجه وأعلاناته اللي أكتر وأطول من المسلسل بعد تقطيعه, أكتر من تلاتين قناة تليفزيونية مصرية وضعف هذا العدد قنوات عربية تشغل معظم أوقاتها في المسلسلات التي صنعت خاصة لهذا الشهر الكريم بمساسلاته, والملاحظ هذا الشهر أنه لم يوجد مسلسل واحد ديني, وأستعاضوا عن الدين بالدس في المسللات الدرامية بما يدعوا له الدين الأسلامي ألا وهو كراهية الأخر ويضعوها كالملح في الطعام فلا تكون هي هدف المسلسل أو موضوعه ولكنه الملح الذي يستسيغه المشاهد المسلم, وأليكم تحليلاتي
مسلسل ملكة في المنفى, أظهار رياض غالي أنه أسلم رغم أن التاريخ يؤكد على تغيير الملكة وأولادها لديانتهم للمسيحية, وأظهار رياض غالي بالفاسد المحتال الذي مكر وتزوج الأميرة فتحية بالمكر والغش وهو المقامر العنيف الغشاش المحتال السكير المزور ويكورون التاريخ بأعلان انه أسلم وهذا لم يحدث حسبما نشر في حينه
نفس الشئ في مسلسل ماما في القسم حيث قالوا أن فهمي عبدالشهيد مربي الخنازير هو واللي ذيه السبب في إنفلونزا الخنازير, رغم كذب هذا الأدعاء علميا وواقعيا كما أعلن عن ذلك في حينه أيضا
مسلسل الجماعة يقال على لسان الملك فاروق (هو الأخوان ذد الأجانب كمان) وذلك لأن النقراشي قال له (الأخوان ضد الأقباط) فيعتبر الأقباط أجانب
أما مسلسل الحارة فنجد بيتر الشاب المسيحي مدمن وهو من دفع صديقه المسلم وأوقعه في الأدمان, ليس فقط بل شجعه على بيع ورشة أبوه دون علمه لينقوها سويا في الكباريهات وفي المخدرات
وإذا كان رأي صديق لي مخرج مسلم برر هذه السموم على أنهم كمخرجين ينقلون ما يقال في الشارع المصري وليس بالضرورة يكون ماينقله هو ما حدث حقيقة بل ماهو حادث في الشارع
ولكم الله ياأقباط مصر وفي أنتظار رمضان القادم, وياترى السم برضه هيكون مخفي في عسل السيناريو ولا هيحطوه على الوش ليزينوا المسلسل, لأن الأحداث تتغير والشارع يقول الكثير مما لم يحدث بالفعل؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق