الاثنين، 15 أكتوبر 2012

حمدي قنديل:الشعب لن يقبل إلا بدستور جديد وهناك " ركاكة " في الصياغة والثورة المضادة هى التى تحكم الشارع




 حمدي قنديل 
  • عبد الحليم قنديل : الثورة المضادة هى التى تحكم الشارع
  • عبد الحليم : العزل السياسي و مصادرة الأموال المنهوبة ومحاكمات ثورية المعني الحقيقي للثورة

أكد الإعلامي حمدي قنديل أن هناك العديد من التيارات السياسية بمصر لا تعترف بالجمعية التأسيسية المنوط بها وضع الدستور، بل ويعتبرها البعض غير شرعية منذ بداية تأسيسها.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية في كلية الطب بجامعة عين شمس مساء اليوم، الاثنين، بعنوان "دستور ثورة أم ماذا" بحضور د.عبد الحليم قنديل والإعلامية أماني الخياط.

وأضاف قنديل أن الشعب المصري لن يقبل إلا بدستور يعبر عن جميع أطيافه وليس تيار بعينه، قائلاً: "د.محمد مرسي لم ينفذ ما وعد به من تشكيل لجنة تأسيسية معبرة عن كل التيارات السياسية".

ويرى الدكتور عبد الحليم قنديل أن الثورة لا تزال في الشارع و معتبراً أن الثورة المضادة هي التي تحكم في زمن الثورة،منتقداً حصول جميع المتهمين في قضايا قتل شهداء الثورة علي البراءة قائلاً "مهرجان البراءة للجميع".

وأوضح عبد الحليم أن المعني الحقيقي للثورة هو العزل السياسي و مصادرة الأموال المنهوبة ومحاكمات ثورية،لافتاً إلي أنه حتي الآن لم يتم اتخاذ إي إجراء يثبت ذلك بل هناك إصرار علي دفن الثورة لإيصال المواطن العادي للكفر بالثورة.

وتابع قنديل كلمته موكداً أنه ليس من حق الأغلبية أن تفترض في نفسها التعبير عن مختلف طوائف الشعب صياغة دستور هذا البلد،مشيراً إلي أن هناك ركاكة في صياغة الدستور خاصة في تكرار كلمة "بما لا يخالف الشريعة الإسلامية" بكثير من المواد.
وأشار عبد الحليم إلي أن الدستور لن يعبر عن المواطن العادي إلا إذا انتصرت الثورة في الشوارع وقال :إلي أن يأتي الموعد فليصنعوا ما شاءوا من دساتير فهم يتناقشون فيما قبل التاريخ".

وفي سياق متصل أكد محمد محيي الذي أنابه الدكتور محمد البلتاجي لإلقاء كلمته أن ما خرج عن اللجنة التأسيسية هو مجرد مقترحات فقط لم تقر حتي يتم التصويت عليها من قبل المصريين، مطالباً الشعب المصري بضرورة قراءة المواد قبل التصويت عليه.


صدى البلد 

ليست هناك تعليقات: