الثلاثاء، 17 أبريل 2012

ليبيا تسير بخطوات أسرع من مصر في طريق الأسلمة

هذه صورة افراد جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حاول الأسلاميين في مصر تطبيقها ولم يستطيعوا فأثروا تأجيلها لحين الأستيلاء على الدولة وسلطاتها
أيضا مصري قتيل في ليبيا وأبنه يعلن أنهم أباحوا دم والده لأنه مسيحي وأليكم تفاصيل هذه الجريمة
كشف " باسم"، نجل القتيل المصري بليبيا "ضياء كامل جندي السبع"، البالغ من العمر 59 عامًا، الذى قتل في ليبيا يوم الأربعاء الماضي ووصل جثمانه مساء أمس بمطار القاهرة، في تصريحات خاصة لــ" الأقباط متحدون"، عن ظروف مقتل والده، بأن اثنين انتظروه في مدخل العمارة التي يسكن فيها في بنى غازى بليبيا وقاموا بطعنة عدة طعنات في عنقه وظهرة وانهم عرفوا انهم اثنين من خلال اثار خطواتهم على الأرض. واكد نجل الفقيد أن والده لم يكن لديه مشاكل مع اى من المصريين ولكن كان لديه بعض المشاكل في المدرسة التي يعمل فيها مدرسا للرياضيات ،وهى مدرسة مناهل النور-قورينا سابقا، من بعض الليبيين وكانوا يقولون له "يا مسيحي هنوريك نعمل فيك اية" ووصلته رسائل تهديد على هاتفة المحمول ، مؤكدا على ان القتلة اباحوا دمه لأنه مصري مسيحي. بحسب قوله. وكان والده يعود الى مصر خلال اجازتة السنوية. وأضاف " باسم ضياء"ـ انه سافر الى ليبيا بعدما علم بالحادث وعاد بالجثمان على طائرة مصر الطيران، والجثمان موجود الأن بثلاجة المطار بقرية البضائع بمطار القاهرة، في انتظار نقل الجثمان الى الطب الشرعي المصري. واكد "باسم"، على تعاون السلطات المصرية معه في اجراءات سفرة لليبيا والعودة الى مصر مع الجثمان على طائرة مصر للطيران القادمة من بنى غازي. مضيفا ان الصلاة والدفن ستكون بجنكاليس بالإسكندرية بعد انتهاء اجراءات النيابة والطب الشرعي. من جانبه، شكك "ريمون"، ابن اخت القتيل، في اجراءات التحقيقات وتقرير الطب الشرعي في ليبيا كونه غير وافيا، مطالبا ان تصل القضية الى المحامي العام او النائب العام وليس لديهم دراية بذلك لعدم وجود محامى معهم. وأشار "ريمون"، الى أن ان خاله بعمل في لبيبا من 30 عام والسفار المصرية والليبية تعرفه ، نتيجة مصداقيته وخلقه الطيب. وقدم طلبة المدرسة التي يعمل فيها شهادات وعزاء له لخلقة وتعليمية مترحمين عليه ووصفوه بــ" الاستاذ الفاضل ومعلم الاجيال والمربى الفاضل" في سياق متصل، تحت عنوان "التكفيريين فى مخططهم قتل المسيحيين" وصفة صفحة "الحوار السياسى الليبى" الجريمة بالشنيعة ووصفت الفقيد بالتالى " الاستاذ ضياء السبع عاش في ليبيا سنوات طويلة و تشهد بنغازي بنزاهة. هذا الرجل و حب هذا الرجل لابناء بنغازي. المغدور ضياء السبع مسيحي و مصري الجنسية. تم قتله من تنظيم القاعدة وادعت انها عملية ثار بين المصريين ,وهذا تبرير لا يصدقه عاقل لان الاستاذ ضياء كان مشهور فى بنغازى وكان يزور مصر كل صيف ويرجع الى ليبيا فلو كان عليه ثار لاختفى فى بنغازى وانقطع عن زيارة مصر كما ان العملية ليست عملية سطو مسلح لان امواله وجدت مع جثته
الأن القاعدة تحكم ليبيا وتعلن عن نفسها بوضوح ولكن في مصر مازالت خلف الأبواب ولم تعلن عن وجهها القبيح في أنتظار أستيلاء الأسلاميين على مقاليد الحكم كاملة وغير ناقصة ليفعلوا مايريدوا في مصر

ليست هناك تعليقات: