السبت، 14 أبريل 2012

يا شيخ ابو اسماعيل يخرب بيت اللى يزعلك


اكثر المشاهد التى تجعلك تبكى بهستريا و تضحك بهستريا فى ذات الوقت هو ترشيح الشيخ ابو اسماعيل لرئاسة الجمهوريه و الاعداد الكبيره من السلفيين والبسطاء المتحمسين له والتى تصدق كلامه دون تفكير بسياسة السمع والطاعة اللى هاتخرب مصرو الكل الان يقف عند نقطه واحده هل والدة الشيخ تحمل الجنسية الامريكيه ام لا اما انا فارى ان المصيبة الحقيقة كيف يتجرىء هذا الشيخ على ترشيح نفسة لهذا المنصب الرفيع والخطير و هو لا يتمتع باقل المقومات حتى ان يصبح رئيس مجلس مدينة
اول مره لفت نظرى هذا الشيخ و تعرفت عليه من عدة سنين كان من خلال مقظع فيديو يذكر فيه ان البيبسى تعنى ادفع اى فكة لاسرائيل وطبعا الملايين الذين يشاهدونه على قناة الناس يصدقون هذا الكلام و الشيخ يعتمد على جهل معظم الناس و تصدقيهم لكل شيخ ذو لحية دون التفكير
و طبعا يوجد رد شهير للاخ رشيد على هذا المقطع
و للرجوع الى الموسوعة العالمية ويكيبيديا نجد ان تم اختراع مشروب البيسى سنة 1890 قبل انشاء دولة اسرائيل بسنين طويله وتسمية كلمة بيبسى أتت من اسم إنزيم الببسين الذي يساعد على الهضم وذلك لأنه في البداية كانت تحتوي على هذا الإنزيم، وكانت البيبسي تستعمل كدواء مساعد في عملية الهضم. وسُمّيت مادّة الببسين من كلمة يونانية تعني «هضم» (باليونانية: Πέπσις)ـ.[1]
بعد ذلك يستمر الشيخ فى الكلام الذى يدل على استغلاله لتصديق البسطاء له
فى رد له على سؤال عن عدم خبرته فى السياسة و ادارة البلاد فقال ان اوباما كان مجرد محامى فقط قبل ان يصبح رئيس
لنرى من هو اوباما "
تخرج من كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
حاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004. وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي تم بثه محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.
بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007. وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير. في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009.
و الاكثر من ذلك قال الشيخ ابو اسماعيل عن بيل كيلتون انه مجرد مزارع للفول السودانى وانه حتى عمره ما كان رئيس حى و الكثير من تلك الاقوال التى تدل على السطحية واستغلال الجهل السؤال الان هل مصر تستحق ان تحكم بالفكر السلفى الذى يعتمد على السمع و الطاعه و تصديق كل ما يقال من الشيوخ و هل سوف تصبح مصر محكومه من مجموعة من الفقهاء لكى الله يا مصر
بقلم جون جورج كيرلس متياس

ليست هناك تعليقات: