الجمعة، 6 أبريل 2012

رزق التت عالتتوت


رزق التت عالتتوت




بقلم إسعاد يونس


■ فى ظل انتشار الشعارات.. تبدل شعار «إحنا آسفين ياريس» بـ«إحنا شاكرين يا حاجة»..
■ الواد لؤى ابن صاحبتى واد عنيد ودماغه ناشفة زى كوع الحوض.. مابيسمعش الكلام أبداً.. كل ما صاحبتى تقوله خش يا وله استحمى والا ذاكر وتبتدى تزن وتلح عليه يقوم مغمض عينيه ومغطى ودانه بإيديه ويقعد يطلع أصوات عالية عشان يغلوش على كلامها.. وإذا زعقتله يرمى نفسه عالأرض ويرفّص ويصوّت.. واد غريب.. بيفكرنى بالإخوان..
■ و على ذكر الإخوان والسلفيين والتيار الدينى كله.. مش كفاية كده بقى؟!.. لسه فيه مفاجآت تانى؟!.. ده مسلسل ذا بولد آند ذا بيوتيفول كان أقل سخونة وأحداث.. يا جماعة باستعراض ما حدث نجد أنكم تفتقدون الاستراتيجية والرؤية بالمرة.
■ قعدتوا تقنعونا إنكم ناس بتوع سياسة واقتصاد.. لا شفنا سياسة ولا اقتصاد.. شفنا تخبط فى القرارات ورجوع فى الكلام وكذب ولف ودوران.. مرة تفرحوا قوى بالجنزورى عشان المجلس العسكرى كلفه بتشكيل الحكومة أيام ما كنتم سمن على عسل مع بعض.. وفجأة تقلبوا عليه وعايزين تقلشوه وتستفردوا بيها وتخوّنوا الثوار اللى اعترضوا عليه واعتصموا فى الشوارع ومنعوا دخوله المجلس لأيام عديدة.. تقولوا مش حاننزل انتخابات المجالس بنسبة عالية وفجأة الهوفر يشتغل وتشفطوا المجلسين على بق واحد.. تدبسونا فى الناااااعاااام بتاعة الاستفتاء بدعاوى دينية، وتدخلوا الذات العليا فى الموضوع، وتفتحوا أبواب الجنة لأصحاب النااااعاااام، على أساس العمل على الاستقرار، ويطلع مفيش أيها استقرار.. أنا اللى أفهمه إن الاستقرار ده معناه نقعد نرتاح أو ننام مطمئنين.. إحنا لا شفنا ده ولا ده.. واقفين على قزحنا بقالنا سنة يا ولداه.. تخلعوا من أحداث محمد محمود ومجلس الوزرا، ونقول إنتوا فين تقولوا أصل قاعدين بنفكر فى الغرف المغلقة.. تشقطوا كل لجان المجلس وكمان تفرضوا علينا أعضاء التأسيسية.. ترمولنا كارت إنكم مش حاترشحوا رئيس.. فجأة تقلبوا الكارت يطلعلنا الشايب.. وكمان عايزين تقشوا بيه مع إن الولد هو اللى بيقش.
■ أما السلفيين فمش عايزين نتكلم بقى.. إنتوا ناس طيبين ودوغرى ولكن مالكوش فى السياسة.. ومن يمثلوكم ارتكبوا من الأخطاء ما لا يمكن قبوله بعد الآن.. فكفاية لحد كده بقى.. الله يرضى عليكم.
■ خيراً فعل السيد عمر سليمان بانسحابه من السباق الرئاسى.. ماكانتش حاتمشى علينا أبداً.. مش معقول راجل كاشف دفاتر وملفات البلد كلها من ٩٣ يبقى رئيسها فجأة.. لقد كان على علم بكل مفاسد النظام وكل سوءاته.. وبما إنه لم يستقل وقتها أو يعلن امتعاضه.. فبالتالى لا يصح أن يرأس الثوار الذين أسقطوا هذا النظام.. اعتذاره يئد فكرة أنه كان المرشح المدعوم من المجلس العسكرى.
■ والشىء بالشىء يذكر.. بعد كل التخبط الذى يحدث من التيار الدينى السياسى، لا أعتقد أن المجلس العسكرى مصيب فى تصريحه بأنه يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين.. وأقترح أن يدعم المرشحين الذين أثبت الوقت أنهم مش بتوع كدب ولف ودوران.. وأن يحاول، مرة لوجه الله، أن يعتبر الثوار أبناءه ويتصالح معهم.. يستطيع أن يعمل على تحالفهم وخلق وحدة قوية من مكتب رئاسى مصرى أصيل غير مستعار ولا مستورد.. ولديه الأدوات.. فمن عوائل ضباطه وجنوده وأفراد أسرهم وكذا باقى الأجهزة الأمنية، يستطيع أن يوفر لهم ما يربو على الثمانية ملايين صوت.. هذا بالإضافة إلى أصوات الناخبين الذين يتبعونهم ويؤمنون بهم.. وينصر البلد بقى ويخلصها من كل هذا العك والهبل.. أعتقد أن بعض المرشحين العقلاء، أمثال أبوالفتوح وصباحى، وغيرهما مستعدون للتحالف والتعاون فى شكل رئيس ونواب ومكتب رئاسى.. وأن الأقليات المتناثرة ستتحد تحت هذا الشعار، مثل الناصريين والأحرار والتجمع والأقباط وكله فهم لن يتحدوا إلا تحت مثل هذا الهدف وبهذا الدعم.. ونرجع تانى نقول الجيش والشعب إيد واحدة.
■ سمعت إن إدارة الجوازات بالداخلية تقول إن مجدى راسخ بالبلد لأنه ليست له بطاقة خروج من واقع أختام الخروج.. يا راجل؟!.. طب ماقبضتوش عليه ليه؟؟.. إذا كانت أمة لا إله إلا الله تعلم أنه هرب من شرم الشيخ من غير ما يختم خروج.. يمكن الموظف ختمله على ضهر إيده زى الملاهى؟؟!!
■ تواجه الثقافة بشكل عام حبة أزمات كده كمقدمات لموجة جديدة من القهر والمنع والفهم المغلوط والملل ده.. فمن منع فريق عمل من التصوير فى كلية أو جامع، إلى تهجم بعض السلفيين، والاَّ سميهم المتشددين عشان بيزعلوا، على المجلس الأعلى للثقافة فى محاضرة عن تاريخ النوبة وآثارها.. لبوادر تحرش بالفنون الراقية، مثل الباليه والأوبرا، إلى ما يتردد أخيراً عن أن لجان رقابة بدأت تعد العدة لقص المناظر القبيحة من الأفلام، مثل الزوجة ١٣ والخطايا...إلخ من التليفزيون المصرى.. إلى آخر تلك الأخبار والأفعال المستفزة، شديدة التخلف.. بقولكوا إيه بقى.. إحنا حانبطل نعمل فن.. ماتفرحوش قوى وتصهللوا وتزيطوا كده.. إحنا مش حانألف أفلام ولا مسلسلات ولا مسرحيات ولا حاجة.. إحنا فقط حانسجل بمنتهى الدقة وبالأسماء أحداث الواقع الذى نمر به حالياً، فى ظل فريق الجهابذة الذين نصّبوا أنفسهم أرباباً علينا.. سنرصد كل مهازل الواقع بالسنتوفة.. ولن نجمله، كما كنا نفعل طول عمرنا.. فإذا كنا نقول إن الفن مرآة الواقع وإن السينما هى دفتر أحوال الوطن.. فقد كنا نجمله تجميلاً مبالغاً فيه، ولم ننقل عشرة بالمائة من حقيقته.. بطلنا بقى.. سننقل كل ما يحدث بالحرف.. ولن نجمل شيئاً.. وساعتها إبقوا كذّبونا بقى!
■ سعد الصغير.. والله إنت واد لاسع وشربات وذكى وابن حنت.
■ الراجل راح للمكوجى ومعاه عيل صغير.. وقاله جبتلك يحيى.. قاله يحيى مين؟؟.. قاله ابنى.. أصله بلغ.. طب وأنا أعمله إيه.. قاله سخن المكوة.. عايزك تلسعه ف قورته.. قاله يا ساتر يارب ليه ياعم؟؟.. قاله عشان نبتدى نأسس للزبيبة.. كل أسبوع حاجيلك تدبه بالمكوة السخنة ف قورته.. قوم لما يكبر تكبر الزبيبة معاه.. ويبقى من الصالحين ويمكن رئيس جمهورية.. من ساعتها وعم شلولح المكوجى فتح مؤسسة إلسع ابنك بالمكوة.. تظهر عليه علامة التقوى.. ورزق التت عالتتوت.

ليست هناك تعليقات: